Affichage des articles dont le libellé est موقع مستقل. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est موقع مستقل. Afficher tous les articles
samedi 1 août 2015

ما تخبرنا به “الأرقام” عن العمل الحر ، البطالة والعالم العربي


ما تخبرنا به “الأرقام” عن العمل الحر ، البطالة والعالم العربي

إحصائيات المستخدمين الناطقين باللغة العربية على الإنترنت
مصدر الصورة: wikipedia
لا شك أن العمل الحر تزايد بشكل كبير حول العالم وأصبح بإمكان أي شخص أن ينجز عمله ومشاريعه لصالح شركات أو أفراد يتواجدوا في بلد أخرى. بل قد يفصل بينهما البحار والمحيطات، أصبح بإمكان أي شركة الوصول للكفاءات والخبرات المختلفة في كل المجالات، ساعد على ذلك انتشار الإنترنت والهواتف الذكية حول العالم، وتضخم الوظائف المتعلقة بتقنية المعلومات والحواسيب ومواقع الويب من تصميم وبرمجة وتسويق رقمي وشبكات اجتماعية.
و في حين أن العالم العربي يعج بالمشاكل والضغوطات الاقتصادية فإن نظرة بسيطة على الأرقام قد تدلنا على حلول عظيمة للتخلص من مشاكل البطالة، الاقتصاد المتدهور. والبدء بحياة كريمة..

ماذا تقول الأرقام عن العمل الحر؟

توضح الإحصائيات والأرقام مدى ضخامة سوق العمل الحر في البلاد المختلفة، وكيف أنه حتى نسبة كبيرة من أصحاب العمل النظامي يتجهون للعمل الحر لزيادة الدخل والعثور على قنوات جديدة للعمل وجني المال.

إحصائيات العمل الحر بالولايات المتحدة

العمل الحر بالولايات المتحدة
في سبتمبر من عام 2014 المنصرم صدر تقرير من قبل اتحاد المستقلين بالاشتراك مع موقعي elance و Odesk بالولايات المتحدة يفيد أنه يوجد الآن 53 مليون مستقل يعملون بشكل منفصل ولحساباتهم الخاصة، هذه النسبة تمثل 34 % من إجمالي القوة العاملة بأمريكا، أي أنه من بين كل ثلاثة أشخاص أمريكين يوجد شخص يعمل بشكل حر، ربما تفاجئك هذه الأرقام بشكل كبير لكنك ستفاجأ بالفعل عندما تعلم أن الـ 53 مليون مستقل ساهموا بما يقدر بـ 715 مليار دولار للاقتصاد الأمريكي.
69% من المستقلين أشادوا بدور التقنية في جعل العمل الحر أكثر سهولة ويسر لإيجاد المشاريع وفرص العمل، ذُكر أيضاً أن 77% من المستقلين بدوا متفائلين وصرّحوا أن أفضل أيام العمل الحر لم تأتي بعد. 65% منهم قال أن العمل الحر كحياة مهنية أصبح أكثر احتراماً اليوم أفضل منه منذ ثلاث سنوات ماضية.
توفير مصدر دخل إضافي وجيد والمرونة بالعمل بعيداً عن الضغوط كانت أكثر الأسباب التي أدت لزيادة عدد المستقلين في العقد الماضي، ويذكر التقرير أن العثور على العمل المناسب والاستقرار المادي هي أكبر المعوقات لإنجاز مشاريع وأعمال حرة إضافية.
يذكر التقرير أيضاً أن 80% من الأشخاص العاملين لدى جهات نظامية لديهم الرغبة في الدخول لمجال العمل الحر بغية زيادة الدخل وجني المزيد من المال. و 36% من الأشخاص الذين لديهم وظائف أولية قرروا ترك وظائفهم والاستقلال بأعمالهم كليةً.

العمل الحر نافذة الأمل للشباب العربي

العالم العربي والعمل الحر
لا يخفى على الكثير ممن يعيشون بالعالم العربي الظروف والمناخ السيئ الذي يعيش فيه المواطن العربي، ما بين صراعات وتدهور الأحوال المعيشية وتدني مستويات الدخل وانتشار البطالة خاصة بين الشباب، في تقرير أعدته اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا التابعة للأمم المتحدة (إسكوا) أظهر أن المنطقة العربية تشهد أعلى معدلات البطالة في العالم لتصل إلى 20 مليون مواطن.
تحديث: التقرير ضم 17 دولة عربية فقط وصدر في أكتوبر 2013.
وفي وسط التخبطات السياسية والاجتماعية الحادثة بالمنطقة فإن العالم العربي يشهد تحديات صعبة لمحاربة هذه المشاكل وتحقيق نمو اقتصادي يجعل أبناءه يعيشون حياة مستقرة.
فرص العمل الحر والوصول للإنترنت قد تشكل نافذة الأمل لجميع الشباب العربي لتحقيق طموحاته بالعمل وتحقيق دخل جيد يستطيع به التغلب على المشاكل التي فرضتها عليه الظروف، تعتبر منصة “مستقل” أحد أهم هذه الحلول التي ستعمل على تقليص فجوة البطالة وإتاحة الفرصة للشركات والأفراد بالوصول لقطاع كبير من المهارات الشابة والمحترفة.

أبدأ الآن مع منصة مستقل

منصة العمل الحر في العالم العربي
تعداد مستخدمي الإنترنت بالعالم العربي يصل تقريباً لـ 136 مليون مستخدم، يحتاجوا فقط الوسيلة الفعالة التي يمكن من خلالها العمل باستقلالية وأريحية تضمن الحصول على حقوقهم وأرباحهم بأمان ووثوقية، هذا ما تقدمه منصة مستقل كأبرز المنصات العربية للعمل الحر الآن.
في بداية عام 2015 تفتح منصة مستقل باباً جديداً لمحاربة البطالة عربياً وخلق فرص أكثر من رائعة للشباب العربي، لن تكلفهم مادياً فقط غير قيمة اشتراك اتصال بالإنترنت في أحسن الأحوال.
إذا كانت لديك المهارات والكفاءة الجيدة فماذا تنتظر لتثبت قدراتك؟ قم بالاشتراك بمستقل واعرض أعمالك السابقة، إذا كنت صاحب شركة أو لديك مشروع تبحث عمّن ينجزه لك على أكمل وجه قم بإضافة مشاريعك بمستقل وخلال مدة يسيرة ستستقبل العديد من عروض المستقلين التي يمكنك الاختيار من بينها.

أخطاء قاتلة يجب على أصحاب المشاريع تجنبها



10 أخطاء قاتلة يجب على أصحاب المشاريع تجنبها

10 أخطاء قاتلة يجب على أصحاب المشاريع تجنبها
“الوقاية خير من العلاج” طالما سمعناها لكن قلما نطبقها بواقعنا العملي، خاصة بمجال الأعمال فإن الخطأ الواحد قد يكلفك خسارة مكانتك، عملك، وربما اسمك، بعالم المشاريع توجد أخطاء يجب أن تنتبه إليها، كثير من أصحاب المشاريع وريادي الأعمال يقعون بها … دعنا نتعرف عليها حتى لا تكن منهم.

1 – لا توجد خطة عمل

بعض أصحاب المشاريع – خصوصًا المشاريع الناشئة عبر الإنترنت – يتساءلون عن الأسباب التي تدفعهم إلى عمل خطة عمل إذا ما كانوا هم أصحاب رأس المال ولم يقترضوا لبدء مشروعاتهم. لكن لو أننا افترضنا أنك سوف تُنفذ هذا المشروع لشخص آخر غيرك، أو إذا كُنت في حاجة إلى اقتراض مبلغ مالي من أحدهم لإكمال فكرة مشروعك، فهل سوف يُقرضك أحدهم مالًا دون وجود خطة عمل؟!!
إن وجود خطة عمل أمر في غاية الأهمية لأي مشروع مهما صَغُر حجمه، وحتى إن كُنت أنت الممول للمشروع من حُر مالك؛ فخطة العمل ليست فقط لإقناع أحدهم ليقرضك قرضًا، ولكن مهمتها الحقيقية هي توضيح معالم الطريق نحو تحقيق أهدافك من المشروع، ويمكنك اعتبارها الخريطة التي ستصل بك إلى ذلك.

2 – الاعتماد على فرضيات وليس حقائق

لا شك أنك إن علمت رغبات واحتياجات العملاء الحقيقية ستكون قد أحرزت نجاحًا مُنقطع النظير؛ لأنك سوف توجه لهم ما يحتاجون إليه بأسلوب مُناسب طبقًا لاحتياجاتهم ورغباتهم وإمكانياتهم المُختلفة. ولكن هل المعلومات التي لديك عن جمهورك المُستهدف فرضيات افترضتها أم هي حقائق؟
إذا كانت هذه المعلومات عبارة عن فرضيات، فضع في حسبانك أنها من المُمكن أن تكون خاطئة، أو تكون غير دقيقة؛ لذلك يجب عليك في هذه الحالة التأكد من هذه المعلومات وتحويلها من فرضيات إلى حقائق. ولكن كيف تقوم بذلك؟
كيفية تحويل الفرضيات إلى حقائق:
هناك أساليب كثيرة لتحويل الفرضيات إلى حقائق، منها:
  • عمل استقصاء سريع عن أشياء مُحددة بشكل ثابت، وعليه سيقوم العميل بالرد على اسئلتك بدون إضاعة وقته.
  • إجراء نقاش أسبوعي أو شهري لقياس مدى رضى العملاء عن الخدمة التي تُقدمها، وفي خلال النقاش تسمح للعملاء بذكر السلبيات والإيجابيات في مشروعك، منتجك أو حتى موقعك.
  • إجراء مقابلات رسمية فردية مع أحد العملاء بشكل ثابت شهريًا، بحيث تستضيف شهريًا ضيف مُختلف، وعلى مدار الأيام سوف تتجمع لديك العديد من الحقائق، بالإضافة إلى استنتاجات صحيحة من الفرضيات المُقترحة من قبل.
  • فكر خارج الصندوق وستحصل على أفكار مُختلفة لعمل ذلك، ولا تنسَ أن تخبرنا اقتراحاتك في التعليقات.

3 – عدم الالتزام بخطة العمل

هُناك آفات كثيرة تأكل النجاح أكلًا، منها التسويف وعدم الالتزام بخطة العمل المُقررة من قبل، ويرجع عدم الالتزام بخطة العمل إلى أسباب عديدة ومُختلفة، منها ما يكون صاحب المشروع سببًا فيه، مثل التسويف وإضاعة الوقت، ومنها ما يكون سببه اختيار فريق عمل غير كفؤ أو فريق عمل مُستهتر، ومنها ما هو مُتعلق بخطة العمل مثل صعوبتها أو عدم اتفاقها مع الواقع.
من هذا المُنطلق، يجب على أصحاب المشروعات حين البدء، اختيار مستقلين بارعين أو فرق عمل مُتخصصة للقيام بالتخطيط ووضع خطة العمل ودراسة الجدوى للمشروع من كافة الجوانب، وذلك لضمان خطة عمل واقعية وقابلة للتحقق. أما إن كان مشروعك فردي وبسيط، وكان بإمكانك أنت القيام بعمل خطة العمل والقيام بالتخطيط لمشروعك، فأفعل ذلك وأوله اهتمامك الأكبر قبل البدء.

4 – تعقيد الأمور وعدم الواقعية

لا تُعقد الأمور ولكن أجعل الأمر يسير على طبيعته وفقًا لإمكانياتك الحالية. على سبيل المثال، إذا كان مشروعك هو إنشاء مدونة مُتخصصة في مجال ما وهدفك منها هو التربح من الإعلانات، فإنه من تعقيد الأمور أن تفرض على نفسك شراء سيرفر بمواصفات خُرافية وأدوات بسعر باهظ، ما دام بإمكانك البدء بخطة استضافة بسيطة تقوم بترقيتها حسب خطة عملك.
أدرس مشروعك جيدًا، وكُن سلساً في التعامل معه، وكن وسطيًا؛ فلا تُحمّل نفسك فوق طاقتها، وفي نفس الوقت ابدأ من حيث يُمكنك البدء حسب إمكانياتك الحالية.

5 – إهمال الجانب المعرفي

في بدايتك كرائد أعمال تعمل على إطلاق مشروعك الناشئ وتكون حريصًا على التعلم وطرح الأسئلة، لأنك مازلت وحدك ويجب أن تقوم بفعل كل شيء وحدك، لتكتشف مع الوقت أنه يمكن إنجاز كثير من المهام من خلال توظيف المستقلين المتخصصين لإنجاز الأمر، ما يزيل عن كاهلك تعلم الكثير من الأمور وتوفير الوقت، لكن …
هذا لا يعني أنك يجب أن تترك جانب المعرفة بهذه التخصصات كليةً، بل يجب أن تكون ملمًا ولو بشكل عام بالجوانب التي يقوم بتنفيذها المستقلين بمشروعك، لأنه بالنهاية مشروعك.
ولن تحصل على ذلك إلا بالتعلم في عدة جوانب، قد يصبح الأمر مرهقًا لو أنك ستتخصص به، لكن الأمر ربما يستغرق بضع ساعات لتتعرف على معلومات وجوانب هامة، خاصة مثلاً بالتصميم أو صناعة المحتوى أو البرمجة أو خلافها من التخصصات التي سوف توظفها. أضف إلى أنك ستعرف حينها تقدير ميزانيتك جيدًا.

6 – اختيار فريق عمل غير مُناسب

بالتأكيد ستحتاج إلى فريق عمل يُساعدك على إدارة مشروعك، إن لم يكن الآن، سيكن عندما يكبُر مشروعك في المُستقبل، ومن أكثر الأخطاء الشائعة التي يقع فيها أصحاب المشروعات هي اختيار فريق عمل غير مُناسب وغير كفؤ للعمل المطلوب.
لذلك قبل اختيار فريق عمل ننصحك بقراءة مقال كيف توظف المستقل المناسب في ثلاث خطوات؟ ودعنا نعلم في حال لم يكن المقال وافيًا.

7 – تبرير الخطأ ومحاولة احتواء المُشكلات

إن أخطأت فلا تُحاول تبرير الخطأ وتعامل مع فريقك بهذا المبدأ، كذلك علم فريقك عدم محاولة احتواء المُشكلة، ولكن لماذا؟
تبرير الخطأ يصرفك عن الخُطوة الصحيحة التي كان يجب عليك إتباعها وهي معرفة سبب الخطأ لعدم الوقوع فيه مرة أخرى. كذلك محاولة احتواء المُشكلة من قبل فريق العمل امامك سيكون محاولة منهم لتبرير الخطأ أيضًا.
هذا المثال يجعل الأمور أكثر وضوحًا، فلنفرض أن خطة العمل تتوقع أن تكون الأرباح خلال الشهر القادم لن تكون أقل من 10 آلاف دولار، ولكن عندما أنقضى هذا الشهر لم تصل الأرباح إلى 1000 دولار، وهنا سوف يشرع البعض إلى احتواء المُشكلة بتبرير الخطأ، ولكن المفترض منك ومن فريق العمل حينها هو معرفة الأسباب التي أدت إلى هذا الخطأ غير المتوقع حتى تتجنبه في الأشهر التالية.

8 – الركض وراء التمويل والمستثمرين بدلًا من الفكرة

يُعاني بعض رواد الأعمال العرب من هذه النقطة؛ فهم يربطون نجاح مشروعهم بالتمويل الذي سوف يحصلون عليه؛ لذلك تجدهم يبحثون عن مستثمر أكثر من بحثهم في عمل الفكرة نفسها، بل ربما ترك بعضهم أفكارهم دون عمل لأنهم لم يجدوا المستثمر الناجح.
لنأخذ مثال عن الكيفية التي انطلق بها موقع خمسات؛ حيث تم إطلاقه في أغسطس للعام 2010 بواسطة المدون رؤوف شبايك، وبعدها حصل الموقع على المركز الأول في مسابقة عالم التقنية كأفضل مشروع ويب عربي لعام 2011، ثم أعلنت حسوب شرائها للموقع في يناير 2012.
عندما تنظر إلى هذا المثال، تجد أن شبايك أنشأ الفكرة وأطلقها، وعليه أصبحت الفكرة موجودة بالفعل، وبسبب نجاح الفكرة وأهميتها للويب العربي بحث المستثمر وهو هنا حسوب في أمر شرائها. أنت أيضًا عليك أن تبدأ في إطلاق فكرتك وإنجاحها بكل المحاولات، وأجعل الممولين والمستثمرين يبحثون عن فكرتك، وليس العكس.

9 – أخطاء التسويق القاتلة

كافة المشروعات الناشئة تحتاج إلى تسويق ودعاية لها، ولكن هذا ليس معناه أنك سوف تنقل مجموعة من الدولارات من جيبك إلى الشركة الإعلانية وبعدها تستلقي وتنظر إلى النتائج وهي ترتفع وترتفع إلى أعلى (هذا خيال)، ولكن الواجب عليك ان تتعلم أصول التسويق أو على الأقل أصول إنشاء إعلان إبداعي يجذب إليه الأعين كالمغناطيس.
الإعلان يجب أن يكون موجه إلى الفئة المُستهدفة بناء على احتياجاتهم أو رغباتهم التي درستها عنهم في خطة عملك، ولا يجب بأي حال أن تحكم على نتيجة حملتك الإعلانية بمجرد إطلاقها كما يفعل البعض، ولكن يجب أن تُعطي بعض الوقت لترى نتائج الحملة الدعائية التي فعلتها.
كذلك لا تُقلد الآخرين، فكل موقع وله نكهته الخاصة المُختلفة عن المواقع الأخرى؛ فابتكر أنت ما يُناسبك.

10 – ما هو الخطأ العاشر من وجهة نظرك؟

تركنا لكم هذه المساحة لتُخبرونا عن الخطأ الذي تعتقدون أنه قاتل للمشاريع الناشئة، ليتجنبه أصحاب المشاريع الآخرون، نثق في خبراتكم وبانتظار المشاركات القيمة.

4 أوقات انزع فيهم قابس الإنترنت

4 أوقات انزع فيهم قابس الإنترنت

4 أوقات عليك أن تنزع فيهم قابس الإنترنت
يتطلب العمل كمُستقل إتقان الكثير من المهارات، فكونك عامل حر يجب عليك الإلمام بالتسويق، إدارة المبيعات، التخطيط بالإضافة إلى توظيف الموارد وتنظيم الوقت بشكل جيّد. جميع المهارات السابقة يُمكن اكتسابها عند العمل على مشاريع بشكل مُستمر، فمع كل مشروع تحصل على مهارة وتُحسّن مهارات أُخرى، لكن الأساس الصحيح يبدأ من حسن تنظيم الوقت وإدارته بأفضل طريقة مُمكنة.
ولا توجد طريقة مُثلى أو صحيحة بشكل كامل لتنظيم وقت العمل، فالعمل كمُستقل يعني أن تتواجد بشكل شبه دائم على الإنترنت، وهو ما يحرص عليه الكثير من المُستقلين، لكن في نفس الوقت قد تؤدي هذه العادة إلى الكثير من الإرهاق، لأن العامل بحاجة للاستراحة بشكل مُستمر، لكن هناك 4 أوقات يجب عليك الابتعاد بشكل كامل عن الإنترنت فيها للحفاظ على إنتاجيتك وتركيزك لأطول فترة مُمكنة.

عند الخروج من المنزل

عند الخروج من المنزل
يحرص الكثير من المُستقلين على التواجد والرد على الرسائل ومُكالمات العمل حتى عند الخروج من المنزل، لكن هذا يؤدي بشكل أو بآخر إلى زيادة الضغط النفسي بسبب وجود عوامل خارجية كالضجيج والازدحام وهو بدوره كفيل بأن يُقلل نسبة الإنتاجية ويقضي على طاقتك.
لذا احرص على جعل وقت الخروج والانتقال من مكان للثاني فترة استراحة من العمل، حاول قراءة كتاب فيها  أو التمشية قليلاً للابتعاد بقدر الإمكان عن الضجيج الموجود في الخارج، ولا يمنع أبداً أن تُشارك حالتك على الشبكات الاجتماعية وتطبيقات المحادثة الفورية وتغييرها إلى مشغول أو في الخارج مع إخطار صاحب المشروع أنك سوف تخرج لمدة مُعينة في حالة وجود اتصال دائم بينك وبينه، وبالتالي لست مُضطراً بعد ذلك للتواجد والرد على كل رسالة واردة.

التركيز في العمل

التركيز في العمل
بطبيعة عملك كمُستقل، يجب عليك التواجد بشكل دائم للإجابة على تساؤلات أحد أعضاء فريق العمل أو صاحب المشروع في بعض الأحيان، لكن بعض المهام تتطلب منك التركيز بشكل كامل وتجنّب مصادر التشتت، لهذا السبب ليس هناك أي مانع لتجنّب الرد على الرسائل عند العمل على نقطة تتطلب تركيزك التام. مع إمكانية جدولة رد آلي بأنك تعمل على شيء هام وسوف تتواجد مُجدداً عند ساعة مُعينة للرد على التساؤلات، وبهذه الطريقة تضمن استمرارية عملك مع معرفة جميع من اتصل بك أنك متواجد لكنك تعمل على شيء مُعيّن، وهذا بدوره يُريح صاحب المشروع بشكل كبير.

الحاجة لاستراحة

وقت الراحة
الحاجة إلى استراحة بشكل مُتكرر نقطة يغفل عنها الكثيرون، فالبعض يعمل بشكل مُستمر ومتواصل دون مُراعاة هذا الأمر، في البداية لن تتأثر كثيراً وستعمل بجد، لكن مع مرور الوقت، تشعر أن طاقتك وشغفك يتناقصان بشكل مُستمر، وهذا بدوره سيؤثر حتماً على الالتزام بأوقات تسليم المشاريع، لذا احرص دائماً على تخصيص وقت للاستراحة.
حدد فترة للعمل وفترة للاستراحة مع تكرارها بشكل مُستمر على مدار اليوم، وأنصحك بإتباع تقنية pomodoro أو التي تُعرف بتقنية الطماطم، فمن خلالها تضبط المؤقت على 25 دقيقة تعمل خلالهم، وبعد انقضائهم تأخذ فترة للراحة قليلاً لا تتجاوز بضعة دقائق ثم تعاود العمل لـ 25 دقيقة أُخرى، ومع تكرار هذه الطريقة تزيد الإنتاجية ومستوى التركيز بشكل ملحوظ.

انتهاء العمل

S
لا يفرض مُعظم أصحاب المشاريع أوقات مُعينة للعمل، فالعمل الحر يعني العمل من أي مكان وفي أي وقت والنتيجة النهائية هي الشيء الذي يسعى الطرفان للوصول إليه، لكنك كمُستقل من الضروري جداً أن تُحدد أوقات للعمل وأوقات لبقية نشاطاتك اليومية لتنظيم الوقت بطريقة أفضل.
لذا في هذه الحالة يُنصح أن تقوم بتسجيل خروجك بشكل كامل من وسائل التواصل الاجتماعية أو المحادثة الفورية المتعلقة بالعمل، فبعد الانتهاء من العمل من الجيّد جداً أن تُمارس نشاط آخر غير قراءة الرسائل الواردة أو الرد على طلبات أصحاب المشاريع، وخصصه ليكون وقت للاستمتاع والاسترخاء قدر الإمكان.

الخلاصة

تنظيم الوقت من الأمور الهامة جداً في مجال العمل الحر، وهذه مهارة يجب على المُستقل أن يطورها مع الوقت، لكن الأهم من ذلك معرفة الأوقات المُناسبة للتواجد والعمل، والأوقات التي يجب أن تُسجّل خروجك فيها بشكل كامل للتركيز على مهمة مُعيّنة أو للاستراحة التي تعود بالنفع عليك عند العودة من جديد لإتمام المشروع.
كعامل مُستقل يجب أن تتواجد بشكل شبه دائم، لكن الشعور بالذنب عند عدم التواجد لن ينفع كثيراً، ففي بعض الأوقات يجب تسجيل الخروج والاستمتاع بحياتك كمُستقل للعودة في اليوم التالي وبدء العمل من جديد بشغف.

أشياء يمكنك فِعلها حتى تحافظ على حماسَك للعمل


5 أشياء يمكنك فِعلها حتى تحافظ على حماسَك للعمل

5 أشياء يمكنك فِعلها حتى تحافظ على حماسَك للعمل
إنجاز المشاريع والاستمرار بالعمل بحماس وطاقة كبيرة بشكل مستمر أمر قد يصعب تحقيقه، لكن من الضروري لكل مستقل أن ينجز عمله حتى عندما تقل درجة الحماس أو يميل للراحة فالمشاريع لها أوقات محددة ويجب أن تنتهي بها، إذن فهمّتك وقدرتك على مواصلة العمل حتى في أصعب الأوقات هي من المهارات التي يجب أن تتميز بها خاصة أنك المحفز الوحيد لنفسك والمُراقب الأول لمقدار تقدمك وتطور مهاراتك.
توجد بعض التقنيات والنقاط التي يمكن أن تضعك على الطريق مرة أخرى، فالشعور بالملل والإحباط من السمات البشرية لكن يمكن حلها وتجاوزها بالطبع، وعندها ستعود لمزاولة عملك وإنجاز مشاريعك أسرع من ذي قبل وبجودة عظيمة.
ما الذي يمكنك فعله عندما تشعر بالملل قليلاً وعدم الرغبة في العمل؟!

1- راجع أهدافك

1- راجع أهدافك
بالطبع لكل منا أهدافه وطموحاته، فالبعض يقوم بإنجاز أكثر من مشروع لزيادة خبراته، البعض يريد زيادة دخله، وآخرون يسعون للوصول لتلك المرتبة المعينة أو لتحسين حياة الناس في مجال ما، كلها أهداف ربما مع الاستغراق في العمل ستشعر أنك تناسيتها، والنفس أمّارة ما لم تهذبها فقد تجعلك تتناسى ما تريده بالعمل والاجتهاد، كلما مِلت للراحة ذكّر نفسك بما تريد وما تأمل أن تحققه.
كل مشروع تنجزه، مهارة تتعلمها، شخص تتعرف عليه هو إضافة لأهدافك الكبيرة وخطوة لتحقيق طموحاتك، وما عمر الإنسان إلا حاضره فهل تقضيه في سبيل شيء عظيم أم تتكاسل وتخسر أوقاتك، الشهر واليوم بل الساعة تفرق في عمر كل واحد منا، تذكر الآية الكريمة وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَىفسعيك هو ما يحدد مكانك وموضعك في مجالك وحياتك وليس الأماني والأحلام والتكاسل.

2- قدّر توقيتات المهام

2- قدّر توقيتات المهام
كل مشروع أو مهمة تمر بأربع مراحل ( فكرة تخطيط تنفيذ الخاتمة)، التعامل مع كل من هذه المراحل بما لا يلائمها قد يسبب لك هذه الكبوة والفتور، فمثلاً فكرة المشروع يجب أن تكون واضحة من البداية، عليك أن تقرأ وصف المشروع بدقة كاملة حتى يمكنك كتابة عرضك بشكل جيد ليختارك صاحب المشروع وتنتقل للمراحل التالية، وهذا سيُيسر عليك الكثير في المراحل التالية من تخطيط وتنفيذ.
في مرحلة التخطيط قم بتقسيم المشروع لمهام كل مهمة لها وقتها المحدد حتى تستطيع إنجازها واحدة تلو الأخرى، وبالطبع توقيت المهام سيكون بتقديرك الشخصي لذا ضع ببالك أنه ربما توجد مهام قد تأخذ أكثر من وقتها المحدد حتى لا تتفاجأ أثناء التنفيذ فأحياناً سوء تقدير هذه التوقيتات هو ما يثبطك أثناء التنفيذ.

3- اختيار البداية الجيدة

3- اختيار البداية الجيدة
إذا كان بإمكانك أن تختار الجزء الذي ستبدأ به المشروع فاختر الجزء الذي تشعر أنك ستنجزه جيداً، فيمكنك مثلا أن تبدأ بالأسهل حتى يحفزك لمواصلة العمل، أو يمكنك أن تبدأ بالجزء الأصعب الذي تظن أنه سيستغرق وقتاً أكبر من العمل حتى تشعر بالإنجاز بعد الانتهاء منه، هنالك من يظن أن البداية بالسهل تنجح لتحفيزهم، والبعض الآخر يعتقد العكس وأن البداية من الأصعب هو الأفضل.
ماذا عنك أنت أي الأجزاء من المشروع تفضل أن تبدأ بها؟ في الحقيقة هذا يتوقف على رؤيتك أنت للمشروع وما هو الجزء الجيد الذي يمكنك البدء به طبقاً لخبراتك السابقة، فقط تذكر أن البداية مهمة حتى تترك انطباعاً جيداً لصاحب المشروع وحتى تستطيع تقرير كيف سيتم تنفيذ الأجزاء التالية.

4- دع عنك الأوهام وأبدأ بالعمل

4- دع عنك الأوهام وأبدأ بالعمل (3)
عندما يحين وقت العمل نميل إلى التراخي والتهرب منه وذلك بسبب الإحساس أن الأمر صعب أو ربما نفشل بعمله، إلا أن هذا الشعور يزول بمجرد البدء وترك هذه الظنون جانباً، بل إنك قد تستغرق في العمل بعدها لساعات دون أن تشعر وذلك لأن الحاجز الذي كان يعوقك زال ولم يعد موجوداً، فإذا كنت لم تنجز ما بدأته من عمل فالأفضل أن تعود الآن دون حتى أن تكمل القراءة.
ترك التفكير والظنون جانباً والبدء بالعمل حتى ولو نصف ساعة كفيل بأن يجعلك تستمر حتى تنجز ما تريد، لأنك حينها تقيّم الأمر عن تجربة، ربما كنت تظن أن المهمة التي تريد أن تقوم بها صعبة وما أن تلبث ساعة بالعمل عليها حتى تشعر بالندم على أنك تأخرت هذا الوقت في التفكير ولم تعط الأمر التجربة، ألم يحدث هذا معك بالفعل من قبل؟ إذن تعلم من هذه المواقف واعلم أنه كلما بدأت بالعمل مبكراً وفي الوقت الذي حددته لنفسك فستنجز ما تريد.

5- إذا أردت الالتزام بالعمل فالتزم بالراحة كذلك

5- إذا أردت الالتزام بالعمل فالتزم بالراحة كذلك
عندما تحدد توقيت المهام ومواعيد عملك فلا تنس أن تفسح لنفسك مجالاً للراحة ونزع قابس الإنترنت، نصف ساعة مثلاً كل ساعتي عمل أو ربع ساعة كل ساعة ونصف، لكن المشكلة أننا لا نلتزم حتى بمواعيد الراحة فنقلب أوقات الراحة عمل وأوقات العمل راحة، ومن هنا تأتي الإحباطات وتخبو الهمّة.
إذا أردت أن تلتزم بأوقات العمل فالتزم بأوقات الراحة القصيرة، عندما ينتهي وقت الراحة عد للعمل ولا تزد عليه، لأنك كلما زدت فيه دون سبب ودون تخطيط مسبق ستعود تلك الأفكار والأوهام عن الفشل والتأجيل وينتهي بك الحال ليوم كامل دون إنجاز المهام التي حددتها له.
إذن كلما قلّت همتك فعد لأهدافك قليلا وراجعها لأنها هي التي تحركك، راجعها جيداً وتذكر أنه حتى الساعة والدقيقة ربما تؤخرك عن تحقيق هذه الأهداف، هذا اليوم من العمل هو خطوة ولو صغيرة لتحقيق أهدافك التي حققتها، كذلك حسن التقدير لتوقيت المهام وتنظيم وقتك جيداً سيساعدك على أن تعطي كل مهمة حقها بالتركيز عليها منفصلة، والبدايات دائماً مهمة حتى تحفز نفسك للاستمرار ومواصلة العمل.
أظنك لازلت تقرأ ولم تعد لإكمال عملك :) حسناً حان الوقت لتعود لمهامك ومشاريعك فالتدوينة انتهت، ولا تنس أن تعطي نفسك قسطاً من الراحة بوقت محدد تلتزم به ولا تزد عليه.

قصة امرأة عربية مع العمل الحر، قد تصبح قصتكِ أيضًا – إنفوجرافيك


قصة امرأة عربية مع العمل الحر، قد تصبح قصتكِ أيضًا – إنفوجرافيك


قصة امرأة عربية مع العمل الحر، قد تصبح قصتك أيضًا
شكّل العمل الحر لكثير من النساء بالعالم العربي متنفسًا لتحقيق طموحاتهن بالعمل والاستفادة من قدراتهن، نستعرض بهذا الإنفوجرافيك بعض النماذج الناجحة وكيف يمكنكِ الالتحاق بالركب مع أكاديمية حسوب وخمسات ومستقل.
قصة امرأة عربية مع العمل الحر، قد تصبح قصتك أيضًا

طريقك إلى العمل الحُرّ عبر الإنترنت

هذا الكتاب ليس وصفةً سريعةً للثّراء! وهو لا يَعِدُكَ بجنيِ آلافِ الدولاراتِ منْ خلالِ بقائكَ نائمًا في البيت. لا يُقدّم الكتاب وَصفاتٍ سحريّةً للحُصولِ على 500$ خلالَ ساعتين من خلال مواقعَ خطيرة. ولا يعرض نماذجَ لأناسٍ حصلوا على مليون دولار في عامهم الأوّل بعد قراءة الكتابْ!

هذا الكتاب، كتابٌ واقعيٌّ. يلامسُ الحقيقةَ الصعبة بأنّهُ مِن الصّعبِ الحُصولُ على وظيفة في الكثير من الدُّولِ العربيّة. ويخبرك بأن هناكَ أملًا وبديلًا. بل بديلًا قويًّا قَد يكون أفضل من الوظيفة بمراحل. ويبرهن على ذلك بعرض قصص نجاحٍ لأشخاصٍ مثلك، عاشوا ظروفك نفسها، ومن بلدك، ويعانون من جميع المصاعب التي تعاني منه، وبدأوا بمؤهِّلاتٍ قريبةٍ جدًا من مؤهلاتك، وامتلكوا بعضَ المهاراتِ التي تَمتلكها، ولربما كنتَ تُحسِنُها أكثر مِنْ بَعضِهم. ولكنَّ الفرقَ الوحيد (ليس طبعا أنّهم قرأوا الكتاب)، الفرقُ الوَحيدُ أنّهُم وَجَدوا طَريقَهُم للعملِ عَبْر الأنترنت وتحقيقِ مصدرِ دخلٍ كافٍ ومستمرٍّ لأنفسهم، بعضهم – بل الكثير منهم – يحقِّقُ ضِعف الرّاتِبِ الّذي تَحلُمُ بِه شَهريا.

يَستعرضُ الكِتابُ قِصصَ النَّجاح بغرضِ إلهامكَ ومَنحِكَ الدَّافِع لتنجح كما نَجحُوا. ويؤكد أنّهم نجحوا ليس لأنّهم تعلّموا المُعادلة السِّحرية للنَّجاح، وليس لأنّهم وجدوا الوصفة السّرية لعصيرِ النّجاح فأعدّوه وشربوه، وليس لأنّ هناك (واسطةً) أخدتْ بأيديهم وعبرت بهم إلى طريقِ النّجاح. إنّما نجَحوا لأنّهم عَمِلوا وتَعبوا وصَابروا وواصَلوا حتّى وَصَلوا.

يعرض عليك الكتابُ فرصةَ أنْ تنجح كَما نجحوا، بَل ويَضَعك في ظروفٍ أَفضَل مِن ظُروفهم. وذلك بشرحِ الخُطواتِ اللّازمِ اتّخاذها لبدءِ عملكَ عبر الأنترنت. فالكثير مِنهم لم تُتَح لَه فرصة الحصول على تلك المعلومات، وإنما جرّبوا فأخطأوا فتعلّموا فجرّبوا ثانيةً فنجحوا. وهنا – في هذا الكتاب – نختصر عليك الطّريق، فنعرضُ لكَ تجارِبَهم وأخْطاءَهُم وأَفْضلَ ما حقَّقُوه.

يبدأ الكتاب بتعريفِ العمل الحرّ، ومجالاتِه، ومُميّزاتهِ وعُيوبِه. ثمّ يُرشِدُكَ إِلى الكيفيّةِ التي تَبدأُ بِها عملكَ الحُرّ بخطواتٍ بسيطةٍ وسهلةِ التّطبيق. ويُتابِع معك هذِه الخُطوات خُطوة بخطوة. فيقدّم لكَ النَّصائِحَ حولَ إِنشاءِ ملفِّكَ الشّخصيّ، ويُحدثك عَن الطّريقة التي تُقدّمُ بها عروضَ العمل، ويُعلّمكَ كيفيّة تحديدِ السِّعرِ المُناسِب للمشروع، وكيفيّة تَقدير الزّمن اللّازِم لتنفيذه. ويُواسيكَ في حال عدمِ حُصولِكُ عُلى مَشاريع.

يَعرضُ الكتابُ عَددًا مِنَ المَهاراتِ اللّازِمة للعَملِ الحُرّ عبرَ الأنترنت، فيستعرضُ مهاراتِ التّواصلِ معَ الزّبائن، ومهاراتِ التّفاوُضِ والإِقْناعْ، ومهاراتِ إدارةِ وتنظيمِ الوقتْ.

الكتابُ لا يَدّعي أنّهُ المرجعُ الشاملُ لكلِّ ما لهُ علاقةٌ بالعملِ الحُرّ، إنَّما يرجو مُؤلّفُ الكتابِ أنْ تَكونَ كلماتُهُ قُد لامستْ مَواطنَ الإرادةِ فِي قَلبك. وفُصولَه قدْ شَقّتْ لكَ طريقًا واضحًا للعملِ الحرِّ عبر الأنترنت. وأن يَكونَ ركيزةَ البدايةِ والخُطوة الأولَى في عملكَ عبْر الأنْترنَت.

أُمنِيَتُنا في هَذا الكِتاب، أَنْ تَكونَ قِصّةَ نجاحٍ ملهمةً يُحتَفَى بِها، وتُذكَرُ في إصْداراتٍ لاحقةٍ مِنَ الكِتاب. ضَعْ ذَلكَ نُصبَ عَيْنيكْ خِلالَ قِراءتِكَ للكِتابْ.

ادفع ما تريد أو احصل عليه بشكل مجاني

كيف تنظم وقتك وتزيد من إنتاجيتك

للمستقلين .. كيف تنظم وقتك وتزيد من إنتاجيتك

أسرار تنظيم الوقت وزيادة الإنتاجية للعاملين على الإنترنت
مشكلة تنظيم الوقت تواجه كل من يعمل على الإنترنت، فقد شكلت الإنترنت الآن – بجانب كونها منصة للعمل ولاسيما العمل الحر Freelancing – مصدر لا ينفذ لكافة الملهيات ومدمرات الوقت.
من خبرتي في العمل الحر كمستقل Freelancer واجهتني عدة عقبات تتعلق بالوقت، وتعرضت بسببها للكثير من المواقف المحرجة مع عملائي، وخسرت بعض العملاء بالفعل بسبب سوء تنظيم الوقت.
فإن لم يستطع المستقل في بيئة العمل الحر – أو من يعمل على الإنترنت بصفة عامة – السيطرة على الوقت، فربما يتعرض للكثير من المشاكل التي ستؤثر حتمًا على استمراريته في عمله.
العناصر المذكورة في هذا الموضوع ليست وجهات نظر شخصية أو منقولة أو مترجمة، بل واقع خبرته واعترضني وبحثت وبذلت مجهودًا حتى أمكنني التغلب عليه.

1- العبرة ليست بالانشغال ولكن بالإنتاجية

1- العبرة ليست بالانشغال ولكن بالإنتاجية
“ليس لديّ وقت .. أنا مُنْشَغِل .. إذن أنا شخص مُنْتِج”
ما هي رؤيتك لهذه الجملة؟ هل تظن أنها صحيحة؟
هناك خدعة لا ينتبه إليها الكثير ممن يظنون في أنفسهم حسن إدارة الوقت، وهي أنهم يحسبون أن إدارة الوقت تعني “ملء الفراغات” ويتغافلون عن قضية “زيادة الإنتاجية”.
المقصود بملء الفراغات هو أن تظل منشغلاً بشكل دائم، بغض النظر عن مقدار الإنتاجية، بينما المقصد الحقيقي لاستغلال الوقت بشكل فعّال هو أن توظف الساعة لتُخرج لك إنتاجية ساعة كاملة من العمل.
المترجم الذي يعلم قدرته على ترجمة 1000 كلمة في الساعة، يجب أن تكون إنتاجيته بعد 3 ساعات من العمل المتصل هي ترجمة 3000 كلمة. فإذا وجد الرقم أقل من ذلك – مثلاً 1500 أو 2000 كلمة – ولا يزال في نفس الوقت منشغلاً أمام حاسوبه، فهو فعليًا يعاني من مشكلة تركيز ذهنه في العمل.
وإذا وجد عكس ذلك – أي زيادة في الإنتاجية في نفس الوقت – فمعنى هذا أن كفاءته قد زادت أو أنه لم يكن يقدر نفسه حق قدرها.
عملنا على الإنترنت يعرضنا للكثير من الملهيات (ألعاب، شبكات اجتماعية Social Media، دردشة Chat، … الخ) فإن لم تستطع تحديد معيار ثابت لإنتاجيتك، فستقع حتمًا في فخ “أنا منشغل” ولكن سيغيب عنك عنصر الإنتاجية.

2- اعتمد نظام المخزون الغذائي what comes first, goes first

2- اعتمد نظام المخزون الغذائي what comes first, goes first
المواد الغذائية كافة ترتبط بتاريخ لانتهاء الصلاحية Expiry Date ولهذا يعمد أي مدير مخازن إلى اتباع سياسة “ما يأتي أولاً، يُصرف أولاً”.
أي أنه إذا استقبل مدير المخازن 3 شحنات من اللحوم المعلبة فور إنتاجها، بمعدل شحنة كل شهر، فإنه يقوم بترتيب كل شحنة في المخزن بطريقة معينة بحيث يتم صرف الشحنة الأولى، قبل الثانية، قبل الثالثة، وذلك بالطبع حتى لا يصرف شحنة تاريخ انتهاء الصلاحية أبعد من الشحنة التي مازالت بالمخازن.
ترجمة هذه القاعدة التخزينية في عملنا، هي أن تراقب المواعيد النهائية للتسليم Deadline، وتقوم بتسليم العمل المطلوب منك بناءًا على الأقرب فالأبعد.
وبصفة عامة كلما رتبت المشاريع بمبدأ تخزين المواد الغذائية “ما يأتي أولاً يُصرف أولاً” ستشعر بالكثير من الاستقرار والنظام في تنظيم وقتك وعملك كمستقل.

3- بَكِّر الموعد النهائي للتسليم Early Deadline

3- بَكِّر الموعد النهائي للتسليم Early Deadline
الأمور لا تسير دومًا بالسيناريو الذي تتمناه. قد تكون هناك بعض الملاحظات التي تتطلب إعادة التعامل مع المشروع، وربما بشكل مكثف. لا تظن أن ميعاد التسليم الذي اخترته أنت هو الميعاد النهائي، فستكون هناك مراجعات ومناقشات تتطلب المزيد من العمل.
ترجمة هذا في عملنا تعني المزيد من الوقت المهدر في نفس المشروع، وهو وقت ليس له قيمة مضافة، لأنك في النهاية تتقاضى نفس الأجر – أجر المشروع القائم بالفعل – بالإضافة إلى احتمالية تأخير المشاريع الأخرى.
لذلك قم بتسليم مشروعك مبكرًا بقدر ما تستطيع، واعط عميلك فرصة مراجعة المشروع، وفرصة لك في حالة تطبيق بعض التعديلات.
شخصيًا، أقوم مع عملائي بتقسيم “جدول تسليم العمل” إلى 4 مراحل، تعطي لي مساحة من الأمان، وتوفير الوقت، على النحو التالي:
1- تسليم نسخة مبدئية من المشروع ليطلع عليها العميل (نسخة مصغرة، تخطيط مبدئي، خطة عمل، ملخص، … الخ) ..
هذه الخطوة لأهميتها تحتاج إلى وقفة خاصة ..
هب أنك بذلت ما في وسعك لإخراج مشروع ما على النحو الذي تراه أنت جيد، ولكن حينما قام العميل بمراجعته لم يرق له الشكل الذي عليه المشروع، وطلب منك تعديله بالكلية. هذا يعني أن الوقت الذي صرفته بالكامل في إنتاج هذا المشروع – مدفوعًا بحماستك – قد ذهب أدراج الرياح. أي وقت ضائع ليس له مردود.
بدلاً من ذلك، قم بعرض أفكارك بشكل مختصر، ودع القرار للعميل. فإن وافق قم بالتنفيذ على الفور بناءًا على مقترحاته ونصائحه، وإن رفض، فقد رفض نموذج مختصر لم يأخذ منك وقتًا، وتستطيع حينها تقديم نموذج آخر.
2- تسليم النسخة الأولى من المشروع وإعطاء العميل فرصة للمراجعة، وطلب بعض التعديلات الرئيسية.
3- تسليم النسخة الثانية من المشروع بعد تطبيق تعديلات العميل الرئيسية، وإعطاءه فرصة أخيرة للمراجعة واقتراح بعض التعديلات / الرتوش البسيطة.
4- تسليم النسخة النهائية من المشروع بعد تعديل الرتوش المطلوبة.

4- تعامل مع مشروع واحد في المرة الواحدة

4- تعامل مع مشروع واحد في المرة الواحدة
في الواقع، هذا العنصر لا يعالج مسألة الوقت فحسب، ولكنه كذلك يعالج مسألة التركيز، وبالتالي الجودة، وحسن إخراج العمل.
فتح عدة مشاريع في وقت واحدة لا يعني بالضرورة أنك شخص محترف، وتستطيع تحمل عبء التعامل مع تلك المشاريع كافة، بل قد يعني أنك مشتت، أو تشعر بالملل، ولكن اعلم أن عنصر ضياع التركيز سيؤثر على إنتاجيتك ككل.
لذلك إذا اقتحمت عملك بعض الملهيات الأخرى، حتى ولو كانت مهمة مثل مكالمة عمل، طلب مشروع جديد، مهمة شخصية أو أي شيء آخر، قم على الفور بكتابتها كملاحظة على ورقة جانبية، والصقها على مكتبك أو شاشة حاسوبك حتى تتذكرها حينما تفرغ من العمل.
انظر في جدول تسليم المواعيد .. اختر أقرب المشاريع من حيث ميعاد التسليم .. ضع لنفسك ميعاد نهائي Deadline خاص بك أنت للانتهاء منه .. ابدأ على الفور .. قم بالتركيز فيه .. تجاهل الملهيات .. مبارك .. لقد نجحت.
تنظيم الوقت في عملك على الإنترنت هو الفيصل في مسألة رضاء عملائك عنك، وبالتالي استمراريتك في السوق الخاص بك.
هل يوجد لديك المزيد من النصائح الإضافية التي ترغب في إضافتها بخصوص إدارة وتنظيم الوقت لمن يعمل على الإنترنت؟

أشهر تقنيات تنظيم الوقت لإنجاز المهام وتحقيق الأهداف

أشهر تقنيات تنظيم الوقت لإنجاز المهام وتحقيق الأهداف

أشهر تقنيات تنظيم الوقت لإنجاز المهام وتحقيق الأهداف
لا تنحصر أهمية تنظيم الوقت فقط عند العمل، فلإتمام أكبر قدر مُمكن من المهام أو النشاطات اليومية، أنت بحاجة إلى إدارة هذه الأداة بأفضل شكل مُمكن. كونك مُستقل يعني أنك استطعت بطريقة أو بأُخرى تنظيم حياتك للوصول إلى معادلة للموازنة بين العمل ومُتطلبات الحياة ومسؤولياتها، لكن مهما كانت المعادلة صحيحة تبقى بحاجة إلى تطويرها لتخفيف أعباء العمل المُتزايدة.
تنظيم وقت العمل من أكثر الصعوبات التي نواجهها كمُستقلين، فليس من السهل أبدًا إدارة كل شيء من الوقت إلى التسويق إلى الالتزامات المادية وغيرها الكثير. لهذا السبب وُجدت الكثير من آليات تنظيم الوقت والتي تتبعها الكثير من الشركات العالمية أثناء دوام العمل، لكنها أيضاً مُفيدة جدًا أثناء العمل كمُستقل.

١- أسلوب الطماطم

قد يبدو اسم الأسلوب مُضحك جدًا للبعض، لكن هذا الأسلوب الفُكاهي من حيث الاسم أثبت فعلًا أهمّيته وجدواه عند العمل وخصوصًا في مشاريع مثل البرمجة، التصميم أو الكتابة في أحيان كثيرة. أسلوب الطماطم Pomodoro Technique تم استخدامه لأول مرّة في تسعينات القرن الماضي، وهو يعتمد على مبدأ العمل لفترة مُحددة ثم أخذ قسط من الراحة ثم مُعاودة العمل من جديد.
فترات العمل والراحة ليست عشوائية، فعند استخدام هذا الأسلوب يتم ضبط 25 دقيقة على الساعة وفيها يتم التركيز فقط على العمل، وبعد انقضاء هذه الفترة يتم أخذ راحة لمدة 5 دقائق ثم تُعاد الكرّة من جديد، 25 دقيقة جديدة و5 للراحة. مع تكرار هذه الفترات لمدة 4 أو 5 مرّات يُمكن بعدها أخذ قسط أكبر من الراحة بين 15 إلى 30 دقيقة.
أشهر تقنيات تنظيم الوقت لإنجاز المهام وتحقيق الأهداف
هذا الأسلوب اكتسب شهرته بفضل بساطته، ولوحظ أنه باستخدامه يُمكن الوصول إلى مُستوى إنتاجية أعلى من الأساليب التقليدية. لا تحتاج سوى لضبط مُنبه هاتفك أو حاسبك أو حتى يُمكن استخدام مُحرك بحث جوجل لضبط عدّاد تنازلي لمدة 25 دقيقة.
كما يُمكن البحث داخل متاجر تطبيقات الأجهزة الذكية على كلمة Pomodoro لتظهر مئات التطبيقات التي تجعل العملية أسهل.

٢- أسلوب إتمام الأشياء

تُقام حتى يومنا هذا مُحاضرات وجلسات عمل حول أسلوب إتمام الأشياء Getting Things Done أو ما يُعرف اختصارًا بـ GTD، وهو أسلوب يخوض أكثر في طريقة إتمام المهام وليس فقط تنظيم الوقت. يُركّز هذا الأسلوب على أهمّية كتابة كل المهام والأفكار التي تخطر على بالك، بشكل مُباشر ودون تردد أو ترتيب.
بعدها يتم ترتيب هذه المهام على حسب الأهمّية والوقت المطلوب لإنجازها، بعدها يتم وضع المهام التي يُمكن إنجازها بسرعة في بداية القائمة لأن إتمام المهام كفيل بزيادة الحافز للعمل أكثر. أما في حالة المهام الكبيرة فيقترح هذا الأسلوب تقسيمها إلى أجزاء ليسهل التعامل معها.
قد لا يكون هذا الأسلوب سهل التبنّي، لكن ما أن تُتقنه، حتى تبدأ في الشعور بأهمّيته وسهولة التعامل معه. يُمكن البحث داخل متجر أمازون عن كتاب بعنوان Getting Things Done للكاتب David Allen مؤلّف هذا الأسلوب، حيث يوفر الكتاب الكثير من الشروحات والأفكار لتطبيقه بكل سهولة.

٣- أسلوب لا تكسر السلسلة

قد يبدو هذا الأسلوب مألوفًا للكثير من المُستقلين، حتى دون معرفة اسمه الحقيقي فالكثير منا يتبع هذا الأسلوب دون أن يشعر. لا تكسر السلسلة Don’t Break the Chain من الأساليب البسيطة التي لا تتطلب الكثير من المجهود، فباختصار قُم بتدوين المهام التي يجب عليك إنجازها، ثم ابدأ بالعمل.
إذا كُنت مُصمم مواقع، فالمهمة الرئيسية اليومية بالنسبة لك هي العمل على بعض النقاط داخل التصميم، يتبعها قراءة كتاب، مُمارسة الرياضة أو غيرها من النشاطات.
أشهر تقنيات تنظيم الوقت لإنجاز المهام وتحقيق الأهداف
يعتمد هذا الأسلوب على مبدأ العمل أولًا، فمن بين النشاطات السابقة قُم باختيار أحد النشاطات وقُم بالعمل عليه مُباشرةً، وبعد الانتهاء منه أو الوصول إلى مرحلة التعب توقف وسجّل الوقت الذي قضيته وكرر نفس الوقت في الأيام القادمة. سيختلف حتمًا الوقت اللازم لممارسة الرياضة عن الوقت اللازم لقراءة كتاب، لذا احرص على تدوين الوقت واعتماده كفترة قياسية تُكررها بشكل يومي.
لا تحتاج في هذا الأسلوب إلى أي كتاب، أداة أو تطبيق على جهازك الذكي، فكل ما تحتاجه هو تقويم لتدوين الأوقات وقلم لتعليم عدد الأيام التي انقضت منذ أن بدأت بممارسة هذا الأسلوب، فبهذه الطريقة يُمكنك تحفيز ذاتك بكل سهولة.

٤- أسلوب طريقة العمل

يُعتبر هذا الأسلوب من أحدث الأساليب، لأن شبكة بيهانس Behance من شركة أدوبي هي من قامت بإطلاقه لأول مرّة ووفّرت تطبيقات للأجهزة الذكية للمساعدة في تبنّيه بأفضل صورة مُمكنة.
أسلوب طريقة العمل Action Method يقوم على مبدأ تقسيم المهام الأساسية إلى قائمة مهام. فلو كانت المهام اليومية الرئيسية هي العمل على مشروع برمجي، ممارسة الرياضة، أو قراءة كتاب، يجب تقسيم هذه المهام الرئيسية إلى مهام فرعية أيضًا.
بحيث تحصل في النهاية على قائمة مهام خاصّة للبرمجة، قائمة مهام لممارسة الرياضة وهكذا على جميع المهام. بتقسيم المهام الكبيرة إلى مهام جزئية يُصبح حجم الإنجاز أكبر وأسرع وأوضح بالنسبة لك كمُستقل ويدفعك على الاستمرار بنفس روتين العمل لفترة أطول تُساعدك على تجاوز كل الصعوبات التي قد تواجهك يوميًا.
في النهاية لا تُعتبر الأساليب السابقة هي الأساليب المتوفرة فقط، لكنها الأشهر والأفضل بالنسبة للكثير من المُستقلين والعاملين على حدٍ سواء.
ويُمكنك كمُستقل استخدام أكثر من أسلوب أو حتى اتباع أسلوبك الخاص، فلست مُضطرًا أبدًا لعنونة طريقة العمل اليومية فالأهم دائمًا هو الوصول إلى أفضل طريقة لإنجاز المهام بعيدًا عن الأسلوب المُتبع.
والآن.. هل لديكم أسلوب خاص لتنظيم الوقت، أم التركيز يكون بشكل أساسي على إتمام المهام بغض النظر عن الوقت الذي تحتاجه أو المسؤوليات والنشاطات اليومية الواقعة على عاتقكم ؟

ثلاثة أسباب تجعل تركيزك على أهدافك غير مُجدي

ثلاثة أسباب تجعل تركيزك على أهدافك غير مُجدي

ثلاثة أسباب تجعل تركيزك على أهدافك غير مُجدي
جميعنا يمتلك أهدافًا مُختلفة في الحياة، فالبعض يسعى إلى انقاص وزنه، والبعض الآخر يسعى لتأليف كتاب وبيع ملايين النسخ منه، والبعض الآخر يسعى لتأسيس تجارة رابحة يُؤمّن بها حياته.
وأنت كمُستقل لديك ذلك الهدف الذي تسعى من خلاله إلى الحصول على مشاريع بشكل مُستمر والحصول على عائد مادّي يكفيك لتستقر حياتك. ولتحقيق أي هدف نبدأ دائمًا بوضع خطّة مُعيّنة للوصول إلى ما نصبو إليه، فللوصول إلى الوزن المثالي نقوم بوضع برنامج رياضي وغذائي نتّبعه يوميًا.
وللتسويق لاسمك كمُستقل، دائمًا ما تقوم بالمشاركة في أرابيا وُتقدّم العروض في مُستقل لتنفيذ مشاريع أكثر. إذًا فوضع خطّة مُحكمة شيء هام جدًا لبلوغ الهدف، لكن هذه الخطّة يجب أن تكون أهم من الهدف نفسه، وفي الحقيقة هي كذلك.

أساسًا ما هو الفرق بين خطّة العمل والهدف ؟

إذا كُنت مُدربًا لكرة القدم، فالهدف هو تحقيق البطولات، لكن الخطّة هي التمرّن بشكل يومي مع أعضاء الفريق. وإذا كُنت كاتبًا أو مُبرمجًا، فالهدف هو الإنتهاء من برنامج أو كتاب، لكن لتحقيق ذلك تحتاج للكتابة يومياً وفق خطّة مُحكمة تقوم بضبطها أسبوعيًا.
لكن السؤال الأهم، ماذا لو أغفلنا الهدف وقُمنا بالتركيز على الخطّة فقط؟ فعلى سبيل المثال أنت كمُستقل لو ركّزت على تعلّم أو صناعة شيء جديد بشكل يومي دون الاهتمام كثيراً بالعائد المادي هل سيحقق ذلك هدفك بالنهاية ؟
 الإجابة على هذا السؤال هي نعم، ستنجح حتمًا وهذا يعود لثلاثة أسباب رئيسية:

١- الأهداف تقضي على السعادة

عندما تسعى إلى تحقيق هدف مُعيّن فأنت تقول ضمنيًا أنك لست مؤهل بعد لتحقيق هذا الهدف، ولهذا السبب تقوم بوضع خطّة يومية. وبهذه الطريقة ما تقوم به أنت عمليًا هو وضع السعادة وشعور الارتياح جانبًا لحين بلوغك للهدف، فأنت تقول بينك وبين نفسك أنه عندما أستطيع كتابة برنامج كامل أو تصميم موقع مُتكامل سأنام مُرتاحًا قرير العين، وهنا يكمن الخطأ.
 التفكير فقط في بلوغ الهدف يؤدي في النهاية إلى شعور مُستمر بالإحباط، تخيّل أنك تُريد أن تُبرمج موقعين خلال 15 يوم فقط، بمجرد أن تفتح مُحرر الشيفرات البرمجية ستشعر بضغط نفسي رهيب لأن الأسئلة ستبدأ بالظهور في رأسك.
 لذا وللقضاء على هذه الحالة لا يجب التفكير في الهدف، بل يجب التركيز على خطوات تحقيق الهدف، وهي من خلال كتابة أجزاء صغيرة بشكل يومي، ومع اكتساب هذه العادة يوميًا سوف تتمكن من بناء أكثر من موقع خلال 15 يوم إن أحببت.
عندما تُفكّر في العمل الفعلي عوضًا عن الأحلام والنتائج النهائية، فستشعر بسعادة تُمكّنك من الاستمرار لفترة طويلة دون أن تشعر بالضغط النفسي أو التعب.

٢- الأهداف على المدى الطويل ستختلف حتمًا

 يعتقد البعض أن التفكير بالأهداف يُبقيك مُتحمّسًا وجاهز للعمل بشكل دائم، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا.
 تخيّل أنك تُريد انقاص وزنك ليصل إلى رقم مُحدد خلال شهر واحد، ولبلوغ هذا الرقم فأنت تعمل ليل نهار مع تركيز كامل على هذه النقطة، لكن ما أن تصل إلى الوزن المطلوب، حتى تتوقف عن القيام بالتمارين الرياضية.
 التعب والتفكير كان كُله مُنصب لبلوغ هذا الوزن، وبعد بلوغه فالرغبة تختلف والتحفيز يذهب بشكل تدريجي، فالهدف تم بلوغه ولم يعد هناك حاجة للمواظبة على خطّة العمل.
 وإن انقضى الشهر دون أن تصل إلى هدفك، فحتمًا ستشعر بالإحباط واليأس لأنك فشلت وتوّلدت لديك هذه القناعة أيضًا. وتبدأ مرحلة ضبط نفس الهدف من جديد والتخلي عنه، لتنشأ حلقة ندور فيها دون تحقيق أي شيء إيجابي. حل هذه المُشكلة بسيط وهو التخلّي عن عنونة الأهداف وتقييدها والانغماس بشكل كامل في خطّة تنفيذها.
 لا تُركّز فقط على الوصول إلى وزن مُحدد خلال شهر، بل ركّز على القيام بالتمارين الرياضية بشكل يومي، فالمواظبة على هذه الخطّة سيؤدي بالتأكيد إلى انقاص وزنك بالشكل المطلوب أو حتى أكثر من المطلوب وهنا بالتالي ستشعر بسعادة غامرة تؤثر بشكل إيجابي على جميع جوانب حياتك.
 تخيّل لو أنك لم تستطع لسبب أو لآخر القيام بالتمارين الرياضية في أحد الأيام، لن تشعر بالإحباط لأن تركيزك مُنصب على خطّة عمل يومية وعادة مُفيدة على المدى البعيد، وليس مُنصبًّا على عنوان وموعد.
 لا تختلف الفكرة كثيرًا كونك مُستقل، فمن المهم بالتأكيد الالتزام بمواعيد تسليم المشاريع، لكن التركيز على الكتابة بشكل يومي أهم بكثير من التركيز على موعد التسليم النهائي الذي تشعر بالضغط كلما اقترب أكثر وأكثر.
أن تكتب جزء من مقال، مجموعة دوال برمجية أو حتى تصميم مجموعة طبقات في فوتوشوب يوميًا سيؤدي بالنهاية إلى تنفيذ المشروع بشكل كامل دون ضغوط.

٣- الأهداف تعني أنك قادر على السيطرة على كل شيء

بالطبع لا يُمكن لأي شخص توقع المُستقبل، لكن هذه هي الحقيقة، بمُجرد أن تُفكر في الهدف فأنت تقوم مُباشرةً بحساب جميع الاحتمالات التي مُن المُمكن أن تحدث.
 وهنا تكمن الخطورة، ففي حالة عدم الوصول إلى الهدف فالشعور السائد هو شعور إحباط وفشل والمحظوظ فقط من يتمكّن من القضاء على هذا الشعور بسرعة كبيرة. عوضًا عن حساب جميع الاحتمالات، لماذا لا نقوم فقط بفحص دوري للوضع الحالي الذي وصلنا إليه ؟
 أنا كمُستقل أسعى يومياً للعمل وتحقيق مردود مادي يكفيني للاستمرار في هذه الحياة دون مشاكل، لكن الظروف لا تأتي دائمًا بنفس الاتجاه الذي أرغب به.
 لذا قُمت بتحويل هدفي من تحقيق هدف مادي إلى العمل بشكل يومي وزيادة خبراتي، مع القيام أسبوعيًا بمراجعة مصاريفي خلال الأسبوع والمبلغ المتوفر معي والذي من المفروض أن يكفيني لنهاية الشهر.
 التفكير بشكل جزئي وتحليل الوضع بهذه الطريقة أفضل بكثير من النظر إلى الشهر بشكل كامل، لأني في بعض الأسابيع لا تتجاوز مصاريفي الحد المسموح به، وفي بعض الأسابيع تتجاوز، لذا تمكّنت من التخلّص من شعور الضغط الذي سيؤثر بدوره على عملي وتطوير مهاراتي بشكل يومي.
 كل ما سبق لا يعني أن وضع الأهداف شيء ضار أو غير مُفيد، فالأهداف مُفيدة لوضع خطّة لإنجاز شيء مُعين، لكن العمل هو الذي يُحقق الإنجاز في النهاية.
 الأهداف يُمكن أن ترسم لك الطريق الذي تبحث عنه، أو حتى يُمكن أن تدفعك وتعمل على تحفيزك على المدى القصير، لكن في النهاية خطّة العمل وتنفيذها هي من سينتصر، وترجح كفّته.
 وجود نظام في حياتك هو الأهم، واتباع هذا النظام لإنجاز الأشياء هو الذي سيصنع الفارق في النهاية.

اللحظة الحاسمة..كيف تختار العرض الأنسب لإنجاز لمشروعك ؟

اللحظة الحاسمة..كيف تختار العرض الأنسب لإنجاز لمشروعك ؟

كيف تختار العرض الأنسب لمشروعك ؟
ها وقد قمت بعمل كل ما يجب لتنشر مشروعك بالتفاصيل الوافية والواضحة أتت اللحظة التي تنتظرها، اختيار أنسب عرض وأفضل مستقل لإنجاز مشروعك، لكن كيف تقوم باتخاذ القرار الصحيح وتوفّر المستقل المناسب لتنفيذ المشروع؟ فعملية الاختيار من بين عشرات العروض على مشروعك هي مسؤولية كبيرة وإذا قمت بها بالطريقة الصحيحة فستوفر عليك الكثير من الوقت والجهد وكذلك النفقات فيما بعد.
كيف تختار العرض الأنسب للمشروع؟
توجد عدة خطوات يسيرة وبسيطة للقيام بالأمر، ولكن عليك أن تعطي لكل خطوة حقها من الاهتمام حتى تنال العرض الذي يرضيك ويحقق الجودة المطلوبة لإنجاز المشروع.
الخطوة الأولى للقيام بالأمر هي قراءة العروض بعناية ودقة واهتمام حتى بأسلوب وطريقة صياغة عرض المستقل، كما ينبغي أيضًا إلقاء نظرة سريعة على السعر والمدة المتوقعة للتسليم فيمكنك من خلالها التمييز بين العروض الجادة والغريبة والمبالغ فيها. قد تستغرق هذه الخطوة من 10-15دقيقة حسب عدد العروض لمراجعتها وتضييق خياراتك لأنسب (3-5) عروض والانتقال بالتالي للخطوات التالية.
سنقوم بتقسيم الخطوات الباقية لثلاث مراحل لأهميتها الكبيرة في اتخاذ قرارك وتوظيف المستقل الأنسب، مع ملاحظة أن أول مرحلتين سيتم تنفيذهم مع العروض التي لفتت انتباهك للوصول للمرحلة الثالثة وهي المقارنة والاختيار.
  1. استعراض ملفات المستقلين.
  2. مقابلة العمل – التواصل مع المستقلين.
  3. المقارنة ثم اختيار أنسب العروض.

1- استعراض ملفات المستقلين

استعراض ملفات المستقلين
مثال على استعراض ملف أحد المستقلين

هذه الخطوة من أهم الخطوات الاستباقية للاختيار ومباشرة العمل على المشروع، لكن ما سييسر عليك الأمر أن منصة مستقل توفر تصميمًا بسيطًا ومَرن لملفات المستقلين،تستطيع من خلاله استعراض الملفات ومعرفة الكثير عن المستقل الذي ستتعامل معه من خلال (النبذة التعريفية – التقييمات السابقة – معرض الأعمال).

النبذة التعريفية

من خلال النبذة التعريفية يمكنك التعرف على خلفية ومهنية المستقل، ربما يذكر سنوات خبرته بالمجال، كما أن أغلب المستقلين يركزون على ذِكر ما يتميزون به في النبذة التعريفية، حتى يستطيع أصحاب المشاريع أمثالك توظيفهم والاستفادة من نقاط القوة هذه، وأسلوب كتابة النبذة نفسه يلعب دورًا كبير في معرفة احترافية تقديم الشخص لنفسه ومهاراته.
تتيح كذلك المنصة للمستقلين إضافة المهارات المختلفة التي يجيدونها والتي يمكنك ملائمتها مع المهارات التي تحتاجها بالمشروع، كتصميم 3D مثلاً إذا كان مشروعك يختص بالتصميم، و Asp.net إذا كان مشروعك برمجياً، وغيرها من المهارات الأخرى التي يرتكز عليها تنفيذ المشروع على الوجه الأتم.
روابط ذات صلة:

التقييمات السابقة

لا شيء أفضل من إثبات المبدأ، فمن استطاع فعلها من قبل، من الراجح جدًا أنه يستطيع فعلها مرة أخرى، من خلال التقييمات السابقة تستطيع التعرف على جودة أعمال المستقل عن طريق خمس نجمات تمثل تقييم ممتاز وتقل نجمة كلما انخفضت الجودة، كذلك قراءة تعليقات أصحاب المشاريع السابقين فمنهم من يُعجَب كثيرًا بجودة عمل ما فيقوم بكتابة توصية للمستقل، لذا فقراءة التوصيات المبشرة من الأشياء التي قد تساعدك على اتخاذ قرارك، ويمكن أن يحدث العكس، تقرأ توصية بعدم التعامل معه، وهذا ما لم تقم إدارة مستقل بحظر الحساب إذا ظهر تلاعب المستقل وعدم جديته بالعمل.

معرض الأعمال

يمثل معرض الأعمال طريقة أكثر من رائعة للتعرف على أعمال المستقل السابقة وإمكانية الإطلاع عليها وجودتها، فمن خلال معرض الأعمال قد تجد نموذج لما تريد الوصول إليه بمشروعك، أو قد تجد مشروع شبيه بتفاصيل مشروعك أتّمه المستقل على أكمل وجه، باختصار .. من خلال النماذج السابقة تستطيع أن تتعرف أكثر على حرفية المستقل، ومقارنة جودة تلك الأعمال بتوقعاتك للمشروع الذي تريد تنفيذه.

2- التواصل مع المستقلين

تواصل-مع-المستقلين2
بعد الإطلاع على ملفات المستقلين الذين لفت انتباهك عروضهم الجيدة، ومعرفة المزيد عنهم من خلال النبذة التعريفية، مراجعة التقييمات، وتفحص النماذج السابقة، قد يراودك الكثير من الاستفسارات والتساؤلات والتي تريد سؤال المستقل عنها، بمعنى آخر يمكنك اعتبارها مقابلة عمل تطلع فيها على شخصية المستقل أكثر وربما تطلب الإطلاع على بعض العينات من أعماله غير المتوفرة بمعرض الأعمال. التواصل مع المستقل قد لا يخرج عن فلك ثلاثة مواضيع (المستقل وخلفيته المهنية – طلب عينات ونماذج عمل – المشروع وآلية العمل) .

المستقل وخلفيته المهنية

إذا كانت مرحلة استعراض الملفات لم تمدك بالمعلومات الكافية فيمكنك من خلال التواصل مع المستقل سؤاله عن خلفيته وخبرته بمهارة معينة أو بالتخصص ككل، وسيرحب المستقل بالتأكيد إذا عرف أن هذه الأسئلة هي فقط للتعرف عليه وجمع أكبر قدر من المعلومات التي يمكن لصاحب المشروع من خلالها اتخاذ قراره بتوظيف أحد المستقلين بالمشروع.

طلب عينات ونماذج سابقة

في حالة لم تجد النماذج التي تتوقعها لإنجاز المشروع ولكن أعجبتك الموجودة على أية حال، يمكنك طلب عينة أو نموذج كدليل على الجدية ومعرفة جودة ما سيقدمه المستقل أثناء تنفيذ مشروعك.

المشروع وآلية العمل

بخلاف العامليَن السابقين فإن هذه الخطوة ترتكز على معرفة مرونة ومدى سهولة التعامل مع المستقل أثناء العمل، لذا فاستفساراتك وأسئلتك كلها ستدور حول هذا الموضوع، حتى تعرف بالضبط ما الذي ستدفع مقابلاً من أجله، ستجد للمستقلين المحترفين أنظمة محددة بالعمل، استفسر عنها وإذا لم تعجبك تفصيلة معينة أسأل هل يمكن تغييرها أو التخلي عنها بالكلية.
أقرب مثال على ذلك هل سيقوم بتسليم الملفات دفعة واحدة أم أنه سيقوم بتسليمك ملف واحد كل يوم أو يومين لتطلع عليه وترسل إليه التعديلات.(ملف هنا تعني جزء من المشروع، مثلاً في حالة مشاريع صناعة المحتوى الملف هو المقالة، في حالة التصميم هو الشعار .. وهكذا)، هل له أسلوب معين في التعديل والمراجعة على الملفات والأعمال والمسلّمة، وكلها بالطبع تفاصيل مهمة تعمل على سير عملية التنفيذ بسلاسة ومرونة.
ملحوظة هامة: التعرف على المستقل وخلفيته وطلب النماذج ستفيدك في اتخاذ قرارك الصحيح، أما استفساراتك عن المشروع وآلية العمل فيمكنك اعتبارها كعقد العمل بينك وبين المستقل ويمكن لأي طرف منكما أن يعدل عليه بشرط رضا الطرف الثاني، في حالة حدوث أي مشكلة أثناء التنفيذ بسبب التقصير فيما اتفقتم عليه يمكنك التوجه للدعم الفني.

3- المقارنة ثم اختيار المستقل والعرض الأنسب

اختيار العرض الأنسب ثم الانتقال لمرحلة التنفيذ
هذه المرحلة هي نتاج بحثك واستقصاءك بالمراحل السابقة لذا إذا استطعت أن تقوم بها على أكمل وجه فيفترض أن مرحلة المقارنة بين العروض المتبقية واختيار أفضل العروض سيصبح أسهل، كل ما عليك الآن هو أن تقارن بين العروض حسب احتياجاتك وتوقعاتك لمشروعك، يمكنك تبسيط الأمر بعمل ملف إكسل خاص بالمستقلين الذين يعجبك أعمالهم وتعتقد أنه يمكنك الاعتماد عليهم حتى فيما بعد، كما تتيح لك منصة مستقل أن تضع رابط ملف أي مستقل بالموقع بمفضلتك لسهولة الوصول إليه.
وعمل ملف إكسل آخر خاص بالعروض به المتغيرات التي يمكنك الحكم طبقًا لها والتي قد جمعت معلوماتها الكافية في مرحلتي (استعراض ملفات المستقلين – التواصل معهم). هذا الملف غرضه تيسير عملية المقارنة، أمثلة على المتغيرات التي قد تحويه (السعر – مدة التسليم – جودة الأعمال السابقة – التواصل – مرونة آلية العمل …) وغيرها مما سيؤثر على حكمك باختيار المستقل المناسب.
تهانينا .. أنت الآن مستعد لاختيار المستقل الأفضل، لتأتي مرحلة التنفيذ وجني ثمار اتخاذ القرار الصحيح

ما الذي ستجنيه من العمل الحر ولا يقدر بثمن؟!

ما الذي ستجنيه من العمل الحر ولا يقدر بثمن؟!

ما الذي ستجنيه من العمل الحر ولا يقدر بثمن؟!
سواء كنت مبتدئاً أو محترفاً في العمل الحر والعمل من خلال الإنترنت فلا شك أنك وجدت صعوبة في بداية العمل، لا شك أنك وجدت صعوبة في تحديد العمل المناسب والمهارة المناسبة لتعمل بها، والأصعب من ذلك هو ضمان الدخل المادي وانتظار النتائج بعد عمل شاق وجهد مُضني في تعلم تلك المهارات.
الكثير لا يحب أن يخاطر بترك وظيفته أو حتى بتخصيص بعض الوقت ليعمل كمستقل، إما خوفاً من المجهول كعدم وجود المقابل المادي الجيد الذي يكفيه، أو الخوف من خوض مجال قد يفشل به، فيبقى ذاك الشخص بمكانه لا يريد أن يترك منطقة راحته، استثمار وقتك وجهدك بالعمل كمستقل سيصنع منك شخص أفضل.
إن كنت ممن يعمل بشكل مستقل منذ فترة، أو حتى كانت تراودك بعض الأفكار للبدء، فدعنا نسرد لك بعض الأشياء التي ستكتسبها مع الوقت في هذا المجال والتي لا تقدر بثمن.

1- احترامك لذاتك

سواء كنت طالباً أو دخلت مجال العمل الحر لتزيد من دخلك، فلا شك أنك بمرور الوقت اكتسبت احترامك لذاتك. لأنك وجدت المعلومة والطريق وحدك، فالعمل كمستقل عبر الإنترنت سيعطيك هذه الميزة عن الآخرين، بالطبع تستطيع طلب المساعدة من صديق لكن أغلب الوقت سيتطلب منك العمل جهد إضافي للتعلم وإنجاز المهام على أكمل وجه.
احترامك لذاتك سينبع كذلك من قدرتك على إدارتك لنفسك وجهودك واستغلالها فيما يفيدك، وكيف أنك قمت بخلق فرصة جيدة تستفيد بها من وقتك وجهدك وتوفير مصدر دخل جيد بالرغم من الظروف القاسية التي يشهدها العالم العربي، كذلك عند مرورك في الشوارع لتشاهد الشباب بالمقاهي ستحمد الله أنك وجدت الطريق وتتمنى أن تدلهم على سوق “الإنترنت”، في لحظات مثل هذه ستشعر بالفعل باحترامك لذاتك.

2- إدارة الوقت

من أكبر السمات التي ستكتسبها هي قدرتك على إدارة الوقت وإنجاز المهام، سيتوجب عليك أن تلتزم بمواعيد أنت ستضعها، وفى أحيان كثيرة ستغيرها حتى تصنع بالنهاية نظاماً يناسبك، ستعرف أن وقتك هو رأس مالك حرفياً فلن تضيعه، ستشعر في كل لحظة تأخذك فيه التسلية أو النشاطات التي لا تفيد أنك بالفعل تضيع وقتك، وأنه لو استثمرت هذا الوقت في تعلم مهارة أو إنجاز مهمة من مهام مشروع فستستطيع أن تحقق المزيد من الفرص والنتائج الرائعة.
بعض الأيام ربما ستتكاثر عليك المهام وضغوط العمل، نعم فحتى في العمل الحر توجد مثل هذه المواقف، الفرق أنك مع الوقت خلال العمل الحر ستكون اكتسبت تلك المرونة التي تستطيع فيها معالجة أوقات الضغوطات وازدحام العمل.

3- خبرة عالية

في كل يوم تتعامل فيه مع عميل جديد أو مهمة تُكلف أو مشروع تبدأ به ستتعلم الجديد، من بعض المهارات التي ستتعلمها وحدك هي فن التواصل والتعامل مع أصحاب المشاريع، لغتك الإنجليزية ستتطور تلقائياً عند تعلم دورة تعليمية لتطور من عملك، مهارات التسويق، التعامل مع التقنية الحديثة، وكيفية التكيّف مع كل ما هو جديد ومواكبة التقنية أول بأول.
تستطيع أن تتخيل كيف سيكون حالك إذا اشتغلت بعمل روتيني، كل ما عليك فعله هو الإمضاء على بضع ورقات كل يوم، مقارنة بالعمل فيما تحب وحتى لو كانت بعض المشاريع شاقة، وكيف أنك كل يوم تشعر بأن قيمتك تزداد بكل مشروع تنجزه وكل مهارة جديدة تتعلمها.

4- صداقات جيدة

لا يمكن بحال من الأحوال أن تتعرف على أشخاص بهذا الكم من التنوع واختلاف ثقافاتهم مثلما يحدث في مجال العمل الحر عبر الإنترنت، نعم ربما يتيح لك العمل النظامي هذه الميزة لكن العمل الحر والتعامل مع أشخاص بغض النظر عن بلدانهم أو ثقافاتهم هو ما يصنع الفارق، من خلال العمل كمستقل ستتعرف على أشخاص محترفين وأشخاص مميزين يعملون بجد بمجالاتهم المختلفة، ستتعلم منهم الكثير، وستكتسب صداقات جيدة من كل مكان.

5- شاركونا آرائكم

يمكنك مشاركتنا تجربتك بالعمل كمستقل وما هي الأمور التي اكتسبتها :) .

كيف يمكنك صياغة مشروعك بشكل مميز لتجذب أفضل العروض ؟

كيف يمكنك صياغة مشروعك بشكل مميز لتجذب أفضل العروض ؟

أضف مشروعك
صياغة المشروع من أهم الأمور التي يجب أن تعتني بها، لأنها تعتبر هي البوابة التي سيلج منها من تريد من المستقلين، فكلما كانت صياغتك واضحة ومحددة كلما استطاع المستقل معرفة تفاصيل المشروع بدقة ومعرفة كيفية تقديم عرض مقنع ومرضي بالنسبة لك.
كثير من أصحاب المشاريع قد تصيبهم الحيرة أو لا يعرفون بالضبط ماذا يكتبون في تفاصيل المشروع، إذا كنت منهم فقد جمعنا لك أهم التفاصيل لقوالب أكثر المشاريع طلبًا بمنصة مستقل، والتي ستساعدك بالتأكيد في صياغة مشروعك واستقبال أنسب العروض من المستقلين وبالتالي اختيار العرض الأفضل.
اضافة مشروع
خطوات اضافة مشروع، وتفصيلها كما سيأتي
ملحوظة هامة: تركنا الأشياء التي تحتاج تحديدها بنقاط أو أصفار وسيكون عليك تحديدها حسب احتياجاتك، كما وفرنا لك بين الأقواس أهم وأكثر الخيارات شيوعًا ويمكنك فقط الاكتفاء بما يناسب مشروعك منها وحذف البقية.

مصمم جرافيك

مصمم جرافيك
1- التصنيف الرئيسي: “تصميم وأعمال فنية وإبداعية.
2- التصنيف الفرعي: “اختر المطابق لما تطلبه”.
3- عنوان المشروع: مطلوب مصمم جرافيك محترف لعمل عدد … تصميم (شعار / برشور / إنفوجرافيك/ هوية بصرية كاملة).
4- المهارات المطلوبة: حدد ما تشاء من مهارات، أمثلة (التصميم الإبداعي – تصميم 3D – …).
5- تفاصيل المشروع:
مطلوب مصمم محترف لديه القدرة الإبداعية والابتكارية لتصميم عدد (000) (شعار / برشور / إنفوجرافيك/ هوية بصرية كاملة) فريدة ومميزة خاصة بـ ( شركة / موقع / مؤسسة / تطبيق/ حملة تسويقية).
المسؤوليات:
  • فهم احتياجات العمل ومتطلباته.
  • ترجمة المطلوب طبقاً لقواعد ومبادئ التصميم الحديث.
  • عمل التصميمات بجودة عالية وبمقاسات مناسبة طبقاً لمكان العرض، وتوفير التصميمات بعدة صيغ.
المؤهلات المطلوبة
  • شخص ملم بمبادئ التصميم البصري، التصميم المعلوماتي، الخطوط، الألوان، التصميمات الأيقونية، الغير أيقونية.
  • معرض أعمال يحمل في طياته نماذج ومشاريع تصميم سابقة تعكس ابتكارية وإبداع صاحبه مع رابط لحساب Behance.
  • ملف شخصي على منصة مستقل به بيانات كاملة وتفصيلية.
  • أي ملفات تصميم أو مماثلة للمطلوب يرجى إدراجها بمعرض الأعمال على منصة مستقل للاطلاع عليها.
  • مرفق بعض الملفات التوضيحية وتصورات مبدئية.

مصمم قوالب ووردبريس

مصمم قوالب ووردبريس
1- التصنيف الرئيسي: “تقنية، مواقع وبرامج.
2- التصنيف الفرعي: “اختر المطابق لما تطلبه”.
3- عنوان المشروع: مطلوب مصمم قوالب وورد بريس محترف لتصميم قالب خاص بـ ….
4- المهارات المطلوبة: حدد ما تشاء من مهارات. أمثلة (تصميم واجهات استخدام – تجربة المستخدم – …)
5- تفاصيل المشروع:
مطلوب (تصميم/إعادة تصميم/ صيانة) قالب وودبريس لموقع (منصة نشر وتدوين / متجر إلكتروني / أونلاين برشور/ مجتمعات) يحتوي على عدد (000) صفحة، وصف كل صفحة كالآتي:
  • الصفحة الرئيسية: …….
  • صفحة تواصل معنا: …….
  • صفحة المنتج / المقال: …….
المسؤوليات
  • فهم متطلبات العمل واحتياجات صاحب المشروع.
  • ترجمة المطلوب بصورة قالب تصميمه فعّال وجذاب، مُنجَز بدقة عالية واهتمام بأدق التفاصيل.
  • تصاميم ذات جودة عالية مواكبة لأحدث مبادئ تجربة المستخدم.
المؤهلات المطلوبة
  • معرض أعمال يحمل في طياته نماذج ومشاريع تصميم سابقة تعكس ابتكارية وإبداع صاحبه.
  • ملف شخصي على منصة مستقل به بيانات كاملة وتفصيلية.
  • خبرة بتصميم قوالب الووردبريس.

مطور ويب

مطور ويب
1- التصنيف الرئيسي: “تقنية، مواقع وبرامج.
2- التصنيف الفرعي: “اختر المطابق لما تطلبه”.
3- عنوان المشروع: مطلوب مطور ويب لـ ….
4- المهارات المطلوبة: حدد ما تشاء من مهارات. أمثلة (PHP – Css – Html – …)
5- تفاصيل المشروع:
مطلوب مطور ويب يحترف المهارات المرفقة.
المسؤوليات
  • مراجعة وفهم متطلبات العمل.
  • إعداد تحليل فني للمتطلبات.
  • تقديم تصميم متناسق، واضح، مُطوَر بدقة عالية واهتمام بالتفاصيل.
  • كتابة أكواد واضحة، تتبع قواعد توثيق الأكواد المتعارف عليها، مع تركيب الموقع بكامل المواصفات المطلوبة.
  • المساهمة بأية أفكار لسهولة استخدام الموقع أو تحسين تجربة المستخدم.
المؤهلات
  • احترافية بأداء المهام وخبرة لا تقل عن ….. سنوات بمجال التطوير.
  • ملف شخصي على منصة مستقل به بيانات كاملة وتفصيلية.
  • أعمال سابقة مرفقة بمعرض الأعمال.

 إعداد مقالات وصناعة المحتوى

S
1- التصنيف الرئيسي: “كتابة وصناعة محتوى.
2- التصنيف الفرعي: “اختر المطابق لما تطلبه”.
3- عنوان المشروع: مطلوب عدد (00) مقالة عالية الجودة لنشرها بـ (…)
4- المهارات المطلوبة: حدد ما تشاء من مهارات. أمثلة (الكتابة الإبداعية – الكتابة على الإنترنت – …)
5- تفاصيل المشروع:
مطلوب إعداد (00) مقالة عن (الموضوع) لنشرها بـ (منصة / المدونة / الموقع ) بعدد كلمات لا يقل عن (0000) كلمة.
المسؤوليات
  • فهم ومراجعة متطلبات المقالات.
  • إرفاق صور معبرة عالية الجودة، (خالية الحقوق/ يمكن شراؤها وسنتحمل التكلفة).
  • الاطلاع على التدوينات والمقالات السابقة وعدم تكرار مواضيعها.
  • تحرير المقالات على محرر متقدم وتنسيقه بطريقة ملائمة.
  • ذكر أية معلومات فرعية سواء كانت إحصائيات أو أدلة استشهادية أو روابط لمعلومات غير مألوفة.
  • تقديم المطلوب بصورة مقالات ذات جودة عالية، والتزام بقوانين التنسيق وقواعد الإملاء والنحو العربية.
المؤهلات
  • خبرة جيدة بالكتابة والتدوين على الويب بلغة سليمة لا إفراط فيها لدرجة التعقيد، ولا تفريط فيها لدرجة الإسفاف.
  • معرض أعمال به مقالات سابقة إبداعية وأصلية غير مترجمة.
  • ملف شخصي كامل ومفصّل على منصة مستقل به بيانات كاملة وتفصيلية.

تطوير تطبيق للهواتف الذكية

تطوير تطبيق هاتف
1- التصنيف الرئيسي: “تقنية، مواقع وبرامج.
2- التصنيف الفرعي: “اختر المطابق لما تطلبه”.
3- عنوان المشروع: مطلوب مطور تطبيقات هواتف لتطوير تطبيق خاص بنظام ( …. ) .
4- المهارات المطلوبة: حدد ما تشاء من مهارات. (swift – Java – android – …)
5- تفاصيل المشروع:
مطلوب مطور تطبيقات هواتف ذكية، نظام (أندرويد / آيواس / وندوز فون). يتطلب واجهة استخدام.
المسؤوليات
  • فهم كامل لاحتياجات ومتطلبات التطبيق، وإعداد تحليل فني أولي لمتطلبات التطبيق.
  • الاهتمام الشديد بطريقة التوثيق المتعارف عليها أثناء كتابة أكواد التطبيق.
  • عمل المخططات، البنية التطويرية اللازمة.
  • الالتزام بالتقنيات الحديثة الغير مضرة أو مسببة لثغرات الاختراق.
المؤهلات
  • مطور تطبيقات بالمهارات المرفقة.
  • خبرة بالمجال لا تقل عن (00) سنوات.
  • ملف شخصي كامل على منصة مستقل به بيانات كاملة ومفصلة.
  • معرض أعمال كامل وواضح مرفق بروابط التطبيقات المطوَرة سابقاً للاطلاع عليها.

تطوير موقع ويب

تطوير موقع ويب
1- التصنيف الرئيسي: “تقنية، مواقع وبرامج.
2- التصنيف الفرعي: “اختر المطابق لما تطلبه”.
3- عنوان المشروع: مطلوب تطوير موقع / منتدي / متجر إلكتروني.
4- المهارات المطلوبة: حدد ما تشاء من مهارات. (PHP, HTML, CSS, Javascript, Python, Perl, Ruby on Rails …).
5- تفاصيل المشروع:
مطلوب (تطوير موقع جديد / ترقية موقع رابطه …..).
نوع التطوير المطلوب:
  • من جهة العميل.
  • من جهة الخادوم.
  • كلاهما.
المسؤوليات
  • مراجعة وفهم متطلبات العمل.
  • إعداد تحليل فني للمتطلبات.
  • تقديم تصميم متناسق، واضح، مُطوَر بدقة عالية واهتمام بالتفاصيل.
  • كتابة أكواد واضحة، تتبع قواعد توثيق الأكواد المتعارف عليها، مع تركيب الموقع بكامل المواصفات المطلوبة.
  • المساهمة بأية أفكار لسهولة استخدام الموقع أو تحسين تجربة المستخدم.
المؤهلات
  • احترافية بأداء المهام وخبرة لا تقل عن ….. سنوات بمجال التطوير.
  • ملف شخصي على منصة مستقل به بيانات كاملة وتفصيلية.
  • أعمال سابقة مرفقة بمعرض الأعمال.

 مصمم ويب

مصمم ويب
1- التصنيف الرئيسي: “تقنية، مواقع وبرامج.
2- التصنيف الفرعي: “اختر المطابق لما تطلبه”.
3- عنوان المشروع: مطلوب مصمم ويب محترف لتصميم بـ ….
4- المهارات المطلوبة: حدد ما تشاء من مهارات.
5- تفاصيل المشروع:
مطلوب مصمم محترف لديه القدرة الإبداعية والابتكارية لتصميم موقع باستخدام أحدث تقنيات التصميم.
المسؤوليات:
  • فهم احتياجات العمل ومتطلباته.
  • ترجمة المطلوب طبقاً لقواعد ومبادئ التصميم الحديثة.
  • عمل التصميمات بجودة عالية وبمقاسات مناسبة تضمن الحصول على تجربة مستخدم مرضية.
المؤهلات المطلوبة
  • شخص ملم بمبادئ التصميم البصري، التصميم المعلوماتي، الخطوط، الألوان، التصميمات الأيقونية، الغير أيقونية.
  • معرض أعمال يحمل في طياته نماذج ومشاريع تصميم سابقة تعكس ابتكارية وإبداع صاحبه. حساب Behance إن وجد.
  • ملف شخصي على منصة مستقل به بيانات كاملة وتفصيلية.
  • أي ملفات تصميم أو أعمال سابقة يرجى إدراجها بمعرض الأعمال على منصة مستقل للاطلاع عليها.

مشروع ترجمة

ترجمة
1- التصنيف الرئيسي: “ترجمة ولغات.
2- التصنيف الفرعي: “اختر المطابق لما تطلبه”.
3- عنوان المشروع: مطلوب مترجم محترف يجيد لغة ال…. لترجمة عدد …. صفحة.
4- المهارات المطلوبة: حدد ما تشاء من مهارات.
5- تفاصيل المشروع:
مطلوب ترجمة عدد (00) مقال / صفحة بمجمل عدد كلمات (0000) كلمة تقريبًا، من اللغة (….) إلى اللغة (….)، مع الالتزام بتقديم المعاني الأقرب والأكثر دقة في الترجمة، والالتزام بقواعد التدقيق اللغوي من لغة صحيحة وإملاء وعلامات ترقيم وخلافه. مع توفير الملفات منسقة تنسيق احترافي على شكل (وورد – Pdf).
بمساعدة هذه القوالب سيمكنك صياغة مشروعك بالطريقة الملائمة التي تجذب بها أفضل المستقلين، ماذا تنتظر ؟