samedi 1 août 2015

مجموعة شيقة من الكتب الإلكترونية الهادفة

سم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

أهلا بكم زوار مدونتنا الكرام ، أقدم لكم مجموعة شيقة من الكتب الإلكترونية الهادفة ,


فهي ستساعدكم للربح ولن تعطيكم غير بعض المعلومات عن طرق التجارة الإلكترونية ,

فهي مرشدة إلى حد ما ولكن الطريق الصحيح هو في العزيمة وعدم اليئس، وتاطموح الصامد ,

سأبدأ بأول كتاب يلزمك قرائته ,

باسم الله ...

----
كتاب البنك الأخضر الرت باي للتحميل اضغط هنـــــــــا

معلومات عن الرت باي هو بنك إلكتروني وفي جدا وغني عن التعريف ستحتاجه في مشوارك لتربح من الإنترنيت
----
كتاب أسرار المحترفون للتحميل اضغط هنــــــــــا

معلومات عن الكتاب وهو يشرح أو بمعنى آخر تمهيدك لتتعرف على بعض الأسس الازمة لتصل للطريق الصحيح في التجارة الإلكترونية لكي تربح من الإنترنيت

----
كتاب اربح مع بلوجر وجوجل أدسنس للتحميل اضغط هنــــــا

هو عبارة عن كتاب يشرح كيفية التعامل مع بلوغر وجوجل أدسنس

----

كتاب التجارة الإلكترونية للعرب للتحميل اضغط هنـــــــــا

وهو كتاب يشرح كيفية التعامل مع شركات الإيميل حتى تستطيع ربح بعض المبالغ من الإنترنيت

----

كتاب الذهبي للربح من الإنترنيت للتحميل اضغط هنـــــــا

كتاب يحتوي على أفكار مبسطة تقودك لعالم من النجاح ولكن الفشل سيكون سببه الكسل

----

كتاب زورو في الرياضيات للربح من جوجل أدسنس للتحميل اضغط هنــــا

من الإسم ظاهر المغزى سارع بتحميل الكتاب لتستفيد أكثر

----

كتاب الإستراتجيات للربح من الإنترنيت للتحميل اضغط هنــــــــــا

مجموعة من الإستراتجيات تقودك للربح من الإنترنيت

----

كتاب الرابحون للتحميل اضغط هنــــــــــا

كتاب لتجربة حقيقة لشخص حارب الصعاب حتى وصل للمغزى واستطاع النجاح تعرف على أفكاره

----

كتاب كليك بانك للتحميل اضغط هنــــــــــا

كليك بانك شركة التسويق بالعمولة الغنية عن التعريف على كل شخص يتمنى الحصول على المال تجربتها ومحاولة الوصول لأقصى حد حتى يحترفها

----

هنا تنتهي الكتب التي جمعتها لكم عسى من الله أن أفيدكم ولو بقليل وأتمنى ألا يذهب تعبي سداً من رفع وقرائة وشرح لكل كتاب

وانتظروا المزيد

في أمان الله ...

كل ما تريد معرفته عن استخدام موقع باي بال PayPal

كل ما تريد معرفته عن استخدام موقع باي بال PayPal

كل ما تريد معرفته عن باي بال PayPal
هُناك سبب يجعل حوالي 157 مليون شخص يستخدمون موقع باي بال PayPal في تعاملاتهم المالية عبر الإنترنت. ومن الواضح أن ذلك السبب يندرج تحت ما يُوفره الباي بال من أمان وسرعة وسهولة في التعامل. أيضًا في عالمية PayPal؛ فهو مُستخدم في أكثر من 203 دولة مُختلفة، ويعطيك القوة أينما كنت؛ فأموالك في يديك أينما ذهبت، ويُمكنك أن تشتري من خلاله كل ما ُتريد عالميًا.
فما هو PayPal؟ وما هي أهميته؟ وكيف يُمكن استخدامه؟ … هذا الدليل يجيب على كل تلك التساؤلات وأكثر

أولًا: ما هو الباي بال “PayPal”؟

بالرغم من أنه موقع خدمي، إلا أن كثير من المواقع تُطلق عليه مجازًا بنك إلكتروني، وذلك بسبب خصائصه التي تُشبه ما يُقدمه البنك التقليدي من استلام وإرسال وسحب الأموال. بل يتفوق PayPal بإضافة إمكانيات وخصائص ربما لا تُوفرها كثير من البنوك التقليدية، مثل:
  • إمكانية الشراء من آلاف المواقع عبر الإنترنت التي تقبل الدفع بواسطة PayPal، بل هُناك مواقع مشهورة جدًا لا تقبل الدفع إلا بواسطة الباي بال مثل موقع eBay الشهير.
  • يحمي PayPal بيانات بطاقتك الائتمانية، ويحول دون الوصول إليها من قبل المُخترقين، وبذلك يُمكنك التعامل على الإنترنت بأمان تام.
  • يُمكنك استلام أموال من الآخرين، كذلك إرسال أموال إليهم باستخدام البريد الإلكتروني المُسجل به حساب PayPal فقط لا غير.
  • بإمكانك سحب الأموال إلى حسابك البنكي، أو بطاقتك الائتمانية أو بطاقات الفيزا المدفوعة مُقدمًا.

ثانيًا: أهمية الباي بال للمُهتمين بالعمل الحر عبر الإنترنت

واجه المُشتغلين عبر الإنترنت مُشكلة حقيقية دامت فترة طويلة من الزمن، وهي عدم التمكن من سحب الأرباح؛ فكثير من مواقع العمل الحر مثل موقع خمسات، ومستقل لا تقبل الدفع إلا بواسطة الباي بال، ومواقع أخرى شهيرة توفر وسائل أخرى للدفع أقل شهرة من الباي بال مثل الشيكات.
وعلى هذا الأساس، يواجه العاملين بالعمل الحر في الدول التي لا يدعمها الباي بال صعوبة كبيرة في الحصول على أرباحهم؛ وذلك ما دفع بعضهم إلى ترك ساحة العمل عبر الإنترنت لحين توفر وسائل دفع آمنة وسريعة.

دورة حياة المال على باي بال

أصحاب العمل يمرون بخطوتين مع باي بال، وهما:
  1. ربط حساب باي بال بفيزا أو بحساب بنكي
  2. الرصيد الموجود في الحسابات المرتبطة بحساب باي بال الفيزا أو الحساب البنكي أو كلاهماهو الرصيد الحالي الذي يُمكنك الدفع من خلاله أو إرسال المال للآخرين منه.
المُستقلين بالعمل الحر يمرون أيضًا بُخطوتين مُختلفتين، وهما:
  1. استقبال الدفع من الشركات التي يعمل بها المُستقل، كاستقبال أرباحك من مُستقل أو خمسات. أو استقبال مبلغ مالي مُباشرة من شخص لديه البريد الإلكتروني الذي سجلت به حسابك على باي بال
  2. سحب هذه الأرباح التي استقبلها المُستقل على الفيزا أو على الحساب البنكي المُرتبط بالباي بال.

خصائص باي بال مع كافة الدول

ليست كل الخصائص من إرسال واستقبال وسحب مُتاحة لكافة الدول، بل تنقسم خصائص PayPal مع دول العالم إلى أربعة أنواع، كما يلي:
  1. دول لا يدعمها باي بال، وهذه الدول لا يُمكنها إنشاء حساب على PayPal
  2. دول بإمكانها فقط إرسال الأموال، والمُشتركين من هذه الدول بإمكانهم الشراء والدفع عبر الإنترنت، ولكن لا يُمكن لهم استقبال أموال فضلًا عن سحب الأموال.
    إرسال فقط
  3. دول بإمكانها استقبال الأموال فقط، ولا يُمكنها إرسال الأموال.
  4. أغلب الدول التي بإمكانها استقبال الأموال، بإمكانها سحب الأموال أيضًا إلى فيزا أو حساب بنكي أو شيك أو جميع الخيارات السابقة معًا.
ملحوظة: يمكنك معرفة خصائص الباي بال المُتاحة في دولتك، باختيار دولتك من القائمة.
خصائص باي بال بدولتك

ثالثًا: كيفية فتح حساب باي بال

1 – تسجيل حساب جديد

التسجيل في PayPal أبسط مما تتخيل، ولا يحتاج لشرح، فقط أتبع الخطوات التالية لتحصل على حساب في باي بال خلال 5 دقائق فقط.
  1. في صفحة sign up، ستجد علم الدولة أسفل يمين الصفحة، فقم بالنقر عليه، وسيفتح لك نافذة تحتوي على كافة الدول التي يدعمها الباي بال، فقم باختيار دولتك من هذه النافذة .. لاحظ أنه يجب عليك القيام بهذه الخطوة حتى لو وجدت علم دولتك ظاهر.
    تسجيل باي بال 1
  2. بعدها اختر نوع حسابك، والحسابات التي يُوفرها باي بال: الحساب الشخصي Personal Account، وحساب الأعمال Business Account وهو حساب خاص بالشركات فقط.
  3. بعد أن تختار نوع حسابك أنقر على Continue وأكمل نموذج التسجيل، وهو نموذج سيطلب منك بيانات شخصية مثل الاسم والعنوان وتاريخ الميلاد والبريد الإلكتروني الخاص بك. فقط تتبع النموذج خطوة بخطوة.
  4. بعد أن تنتهي من النموذج سوف يُرسل لك رسالة الكترونية على البريد الإلكتروني المُستخدم، ومطلوب منك النقر على رابط تأكيد البريد الإلكتروني في هذه الرسالة.

تفعيل الحساب

2 – تفعيل حساب الباي بال

بعد الضغط على الرابط الذي استقبلته بالبريد تُفتح صفحة جديدة لإضافة بطاقة.
اضافة بطاقة
ويُمكنك الاستغناء عن ملئها، وإضافة بطاقة وتفعيلها في مرة واحدة بإتباع الخطوات التالية:
  1. سجل الدخول إلى حسابك في باي بال
  2. انقر على كلمة Get verified أسفل أسمك
    get verified

  3. قم إدخال بيانات بطاقة الفيزا، كما يُمكنك استخدام البطاقات المدفوعة مُقدمًا لتفعيل الحساب أيضًا.
    إكمال بيانات البطاقة
  4. يجب أن تكون بطاقة الفيزا الخاصة بك بها على الأقل 5 دولار؛ وذلك لأن موقع الباي بال سوف يقتطع منها مبلغ من 1 دولار إلى 3 دولار، وسوف يُرسل كود مكون من 4 أرقام لتستعلم أنت عنه من خدمة عملاء البنك.
  5. تفعيل الكود
    بعد أن تحصل على الكود تعود مرة أخرى إلى الباي بال وتضع هذا الكود في المكان المُخصص له، وبذلك تكون قد أكدت أنك مالك البطاقة وفعلت حسابك على الباي بال.
    إدخال الكود
  6. يقوم موقع الباي بال برد المبلغ الذي اقتطعه منك مرة أخرى بعد تأكيد بطاقة الفيزا الخاصة بك بحوالي 24 ساعة.
    تم تفعيل الحساب

رابعًا: أسئلة وأجوبة بخصوص الباي بال

س1: كيف استقبل المال من الباي بال؟

يتم ذلك إذا كانت دولتك مُتاح لها سحب الرصيد إلى حساب بنكي أو بطاقة فيزا. وفي حالة أن السحب مُتاح لك، فيتبقى عليك إضافة حساب بنكي من خلال النقر على تبويب Request money وتفعيل هذه الخاصية لديك.

س2: لماذا يجب على أن انتظر 30 يوم حتى أسحب الرصيد؟

لا يجب عليك أن تنتظر 30 يوم حتى تسحب الرصيد في حالة أن من أرسل لك الرصيد أكد إرسال المال لك نهائيًا، وهو إجراء احترازي من باي بال للحد من سرقة الحسابات فقط. أما في حالة أن المُرسل لم يؤكد إرسال المال لك فسيكون واجبًا عليك الانتظار 30 يوم لتحصل على المال، وحالما تنتهي هذه الفترة أو يؤكد المُرسل إرسال المال لك في أي وقت، ستتمكن من سحب المال.

س3: ما الفرق بين الحساب الشخصي وحساب الأعمال؟

الحساب الشخصي Personal Account هو نظام مُناسب أكثر للأفراد، ويُمكن للأفراد فيه إرسال واستقبال وسحب المال وفقًا لقوانين الباي بال مع كل دولة. بينما حساب الأعمال Business Account فهو حساب خاص بالشركات ويُتاح لأكثر من شخص إمكانية التحكم في الحساب تسهيلًا لإنهاء أعمال الشركة وله خصائص مُختلفة تمامًا عن الحساب الشخصي.

س4: هل يُمكن استخدام الباي بال في حالة كان الحساب unverified؟

نعم يُمكنك، ولكن سيكون عليك قيود كثيرة، وسيكون هُناك سقفًا ماليًا لما يُمكنك استخدامه شهريًا.

س5: هل يُمكن استخدام عُملة أخرى غير الدولار؟

نعم يُمكنك، فموقع الباي بال يوفر إمكانية استخدام أكثر من 25 عُملة مُختلفة، ويُمكنك تغيير العملة الافتراضية إلى إحدى العملات الأخرى بالنقر علىCurrency converter من لوحة التحكم في حسابك.

س6: ما هي عمولة باي بال عند سحب الرصيد؟

ذكرنا أن موقع PayPal يُوفر أكثر من طريقة لسحب الرصيد عليها؛ مثلًا دولة مصر لديها خيارين في سحب الرصيد، وهما:
  1. سحب الرصيد على حساب بنكي أمريكي
  2. سحب الرصيد على بطاقة فيزا
وهكذا تختلف عمولة باي بال حسب كل وسيلة مُستخدمة في سحب الأرباح؛ فمثلًا سحب الرصيد في مصر على حساب بنكي أمريكي يتم مجانًا دون عمولات، بينما سحب الرصيد على بطاقة فيزا بنفس الدولة يتم بعمولة 5 دولار؛ لذلك يتطلب أن يكون الحد الدنى من المبلغ الذي سيتم سحبه 10 دولار.
لمعرفة عمولة سحب الرصيد بدولتك انقر هنا، واختر الدولة والعملة التي تُفضلها، والصورة التالية تُبين عمولة سحب الرصيد في جمهورية مصر العربية كما وضحنا أعلاه.
سحب

س7: كم عمولة باي بال في استقبال وارسال وشحن الحساب؟

أيضًا هذه العمولة تختلف حسب كل دولة، ولمعرفة عمولة PayPal مع دولتك، انقر على كلمة fees بالصفحة الرئيسية لموقع PayPal.
الصورة التالية تُوضح عمولة PayPal مع دولة مصر، وبإمكانك تغيير الدولة من أعلى اليمين ثم النقر على كلمة fees من رئيسية الموقع مرة أخرى.
عمولة باي بال
ملحوظة: الأرقام المكتوبة باللون الأزرق هي روابط، وعند النقر عليها سيفتح لك تفاصيل أكبر. على سبيل المثال الصورة التالية توضح التفاصيل التي ظهرت عند النقر على 1.9% + €0.35 EUR to 3.4% + €0.35 EUR من الصورة السابقة.
في حالة كان لديك استفسار آخر بخصوص موقع الباي بال، فيُمكنه طرحه في التعليقات.

ما تخبرنا به “الأرقام” عن العمل الحر ، البطالة والعالم العربي


ما تخبرنا به “الأرقام” عن العمل الحر ، البطالة والعالم العربي

إحصائيات المستخدمين الناطقين باللغة العربية على الإنترنت
مصدر الصورة: wikipedia
لا شك أن العمل الحر تزايد بشكل كبير حول العالم وأصبح بإمكان أي شخص أن ينجز عمله ومشاريعه لصالح شركات أو أفراد يتواجدوا في بلد أخرى. بل قد يفصل بينهما البحار والمحيطات، أصبح بإمكان أي شركة الوصول للكفاءات والخبرات المختلفة في كل المجالات، ساعد على ذلك انتشار الإنترنت والهواتف الذكية حول العالم، وتضخم الوظائف المتعلقة بتقنية المعلومات والحواسيب ومواقع الويب من تصميم وبرمجة وتسويق رقمي وشبكات اجتماعية.
و في حين أن العالم العربي يعج بالمشاكل والضغوطات الاقتصادية فإن نظرة بسيطة على الأرقام قد تدلنا على حلول عظيمة للتخلص من مشاكل البطالة، الاقتصاد المتدهور. والبدء بحياة كريمة..

ماذا تقول الأرقام عن العمل الحر؟

توضح الإحصائيات والأرقام مدى ضخامة سوق العمل الحر في البلاد المختلفة، وكيف أنه حتى نسبة كبيرة من أصحاب العمل النظامي يتجهون للعمل الحر لزيادة الدخل والعثور على قنوات جديدة للعمل وجني المال.

إحصائيات العمل الحر بالولايات المتحدة

العمل الحر بالولايات المتحدة
في سبتمبر من عام 2014 المنصرم صدر تقرير من قبل اتحاد المستقلين بالاشتراك مع موقعي elance و Odesk بالولايات المتحدة يفيد أنه يوجد الآن 53 مليون مستقل يعملون بشكل منفصل ولحساباتهم الخاصة، هذه النسبة تمثل 34 % من إجمالي القوة العاملة بأمريكا، أي أنه من بين كل ثلاثة أشخاص أمريكين يوجد شخص يعمل بشكل حر، ربما تفاجئك هذه الأرقام بشكل كبير لكنك ستفاجأ بالفعل عندما تعلم أن الـ 53 مليون مستقل ساهموا بما يقدر بـ 715 مليار دولار للاقتصاد الأمريكي.
69% من المستقلين أشادوا بدور التقنية في جعل العمل الحر أكثر سهولة ويسر لإيجاد المشاريع وفرص العمل، ذُكر أيضاً أن 77% من المستقلين بدوا متفائلين وصرّحوا أن أفضل أيام العمل الحر لم تأتي بعد. 65% منهم قال أن العمل الحر كحياة مهنية أصبح أكثر احتراماً اليوم أفضل منه منذ ثلاث سنوات ماضية.
توفير مصدر دخل إضافي وجيد والمرونة بالعمل بعيداً عن الضغوط كانت أكثر الأسباب التي أدت لزيادة عدد المستقلين في العقد الماضي، ويذكر التقرير أن العثور على العمل المناسب والاستقرار المادي هي أكبر المعوقات لإنجاز مشاريع وأعمال حرة إضافية.
يذكر التقرير أيضاً أن 80% من الأشخاص العاملين لدى جهات نظامية لديهم الرغبة في الدخول لمجال العمل الحر بغية زيادة الدخل وجني المزيد من المال. و 36% من الأشخاص الذين لديهم وظائف أولية قرروا ترك وظائفهم والاستقلال بأعمالهم كليةً.

العمل الحر نافذة الأمل للشباب العربي

العالم العربي والعمل الحر
لا يخفى على الكثير ممن يعيشون بالعالم العربي الظروف والمناخ السيئ الذي يعيش فيه المواطن العربي، ما بين صراعات وتدهور الأحوال المعيشية وتدني مستويات الدخل وانتشار البطالة خاصة بين الشباب، في تقرير أعدته اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا التابعة للأمم المتحدة (إسكوا) أظهر أن المنطقة العربية تشهد أعلى معدلات البطالة في العالم لتصل إلى 20 مليون مواطن.
تحديث: التقرير ضم 17 دولة عربية فقط وصدر في أكتوبر 2013.
وفي وسط التخبطات السياسية والاجتماعية الحادثة بالمنطقة فإن العالم العربي يشهد تحديات صعبة لمحاربة هذه المشاكل وتحقيق نمو اقتصادي يجعل أبناءه يعيشون حياة مستقرة.
فرص العمل الحر والوصول للإنترنت قد تشكل نافذة الأمل لجميع الشباب العربي لتحقيق طموحاته بالعمل وتحقيق دخل جيد يستطيع به التغلب على المشاكل التي فرضتها عليه الظروف، تعتبر منصة “مستقل” أحد أهم هذه الحلول التي ستعمل على تقليص فجوة البطالة وإتاحة الفرصة للشركات والأفراد بالوصول لقطاع كبير من المهارات الشابة والمحترفة.

أبدأ الآن مع منصة مستقل

منصة العمل الحر في العالم العربي
تعداد مستخدمي الإنترنت بالعالم العربي يصل تقريباً لـ 136 مليون مستخدم، يحتاجوا فقط الوسيلة الفعالة التي يمكن من خلالها العمل باستقلالية وأريحية تضمن الحصول على حقوقهم وأرباحهم بأمان ووثوقية، هذا ما تقدمه منصة مستقل كأبرز المنصات العربية للعمل الحر الآن.
في بداية عام 2015 تفتح منصة مستقل باباً جديداً لمحاربة البطالة عربياً وخلق فرص أكثر من رائعة للشباب العربي، لن تكلفهم مادياً فقط غير قيمة اشتراك اتصال بالإنترنت في أحسن الأحوال.
إذا كانت لديك المهارات والكفاءة الجيدة فماذا تنتظر لتثبت قدراتك؟ قم بالاشتراك بمستقل واعرض أعمالك السابقة، إذا كنت صاحب شركة أو لديك مشروع تبحث عمّن ينجزه لك على أكمل وجه قم بإضافة مشاريعك بمستقل وخلال مدة يسيرة ستستقبل العديد من عروض المستقلين التي يمكنك الاختيار من بينها.

أخطاء قاتلة يجب على أصحاب المشاريع تجنبها



10 أخطاء قاتلة يجب على أصحاب المشاريع تجنبها

10 أخطاء قاتلة يجب على أصحاب المشاريع تجنبها
“الوقاية خير من العلاج” طالما سمعناها لكن قلما نطبقها بواقعنا العملي، خاصة بمجال الأعمال فإن الخطأ الواحد قد يكلفك خسارة مكانتك، عملك، وربما اسمك، بعالم المشاريع توجد أخطاء يجب أن تنتبه إليها، كثير من أصحاب المشاريع وريادي الأعمال يقعون بها … دعنا نتعرف عليها حتى لا تكن منهم.

1 – لا توجد خطة عمل

بعض أصحاب المشاريع – خصوصًا المشاريع الناشئة عبر الإنترنت – يتساءلون عن الأسباب التي تدفعهم إلى عمل خطة عمل إذا ما كانوا هم أصحاب رأس المال ولم يقترضوا لبدء مشروعاتهم. لكن لو أننا افترضنا أنك سوف تُنفذ هذا المشروع لشخص آخر غيرك، أو إذا كُنت في حاجة إلى اقتراض مبلغ مالي من أحدهم لإكمال فكرة مشروعك، فهل سوف يُقرضك أحدهم مالًا دون وجود خطة عمل؟!!
إن وجود خطة عمل أمر في غاية الأهمية لأي مشروع مهما صَغُر حجمه، وحتى إن كُنت أنت الممول للمشروع من حُر مالك؛ فخطة العمل ليست فقط لإقناع أحدهم ليقرضك قرضًا، ولكن مهمتها الحقيقية هي توضيح معالم الطريق نحو تحقيق أهدافك من المشروع، ويمكنك اعتبارها الخريطة التي ستصل بك إلى ذلك.

2 – الاعتماد على فرضيات وليس حقائق

لا شك أنك إن علمت رغبات واحتياجات العملاء الحقيقية ستكون قد أحرزت نجاحًا مُنقطع النظير؛ لأنك سوف توجه لهم ما يحتاجون إليه بأسلوب مُناسب طبقًا لاحتياجاتهم ورغباتهم وإمكانياتهم المُختلفة. ولكن هل المعلومات التي لديك عن جمهورك المُستهدف فرضيات افترضتها أم هي حقائق؟
إذا كانت هذه المعلومات عبارة عن فرضيات، فضع في حسبانك أنها من المُمكن أن تكون خاطئة، أو تكون غير دقيقة؛ لذلك يجب عليك في هذه الحالة التأكد من هذه المعلومات وتحويلها من فرضيات إلى حقائق. ولكن كيف تقوم بذلك؟
كيفية تحويل الفرضيات إلى حقائق:
هناك أساليب كثيرة لتحويل الفرضيات إلى حقائق، منها:
  • عمل استقصاء سريع عن أشياء مُحددة بشكل ثابت، وعليه سيقوم العميل بالرد على اسئلتك بدون إضاعة وقته.
  • إجراء نقاش أسبوعي أو شهري لقياس مدى رضى العملاء عن الخدمة التي تُقدمها، وفي خلال النقاش تسمح للعملاء بذكر السلبيات والإيجابيات في مشروعك، منتجك أو حتى موقعك.
  • إجراء مقابلات رسمية فردية مع أحد العملاء بشكل ثابت شهريًا، بحيث تستضيف شهريًا ضيف مُختلف، وعلى مدار الأيام سوف تتجمع لديك العديد من الحقائق، بالإضافة إلى استنتاجات صحيحة من الفرضيات المُقترحة من قبل.
  • فكر خارج الصندوق وستحصل على أفكار مُختلفة لعمل ذلك، ولا تنسَ أن تخبرنا اقتراحاتك في التعليقات.

3 – عدم الالتزام بخطة العمل

هُناك آفات كثيرة تأكل النجاح أكلًا، منها التسويف وعدم الالتزام بخطة العمل المُقررة من قبل، ويرجع عدم الالتزام بخطة العمل إلى أسباب عديدة ومُختلفة، منها ما يكون صاحب المشروع سببًا فيه، مثل التسويف وإضاعة الوقت، ومنها ما يكون سببه اختيار فريق عمل غير كفؤ أو فريق عمل مُستهتر، ومنها ما هو مُتعلق بخطة العمل مثل صعوبتها أو عدم اتفاقها مع الواقع.
من هذا المُنطلق، يجب على أصحاب المشروعات حين البدء، اختيار مستقلين بارعين أو فرق عمل مُتخصصة للقيام بالتخطيط ووضع خطة العمل ودراسة الجدوى للمشروع من كافة الجوانب، وذلك لضمان خطة عمل واقعية وقابلة للتحقق. أما إن كان مشروعك فردي وبسيط، وكان بإمكانك أنت القيام بعمل خطة العمل والقيام بالتخطيط لمشروعك، فأفعل ذلك وأوله اهتمامك الأكبر قبل البدء.

4 – تعقيد الأمور وعدم الواقعية

لا تُعقد الأمور ولكن أجعل الأمر يسير على طبيعته وفقًا لإمكانياتك الحالية. على سبيل المثال، إذا كان مشروعك هو إنشاء مدونة مُتخصصة في مجال ما وهدفك منها هو التربح من الإعلانات، فإنه من تعقيد الأمور أن تفرض على نفسك شراء سيرفر بمواصفات خُرافية وأدوات بسعر باهظ، ما دام بإمكانك البدء بخطة استضافة بسيطة تقوم بترقيتها حسب خطة عملك.
أدرس مشروعك جيدًا، وكُن سلساً في التعامل معه، وكن وسطيًا؛ فلا تُحمّل نفسك فوق طاقتها، وفي نفس الوقت ابدأ من حيث يُمكنك البدء حسب إمكانياتك الحالية.

5 – إهمال الجانب المعرفي

في بدايتك كرائد أعمال تعمل على إطلاق مشروعك الناشئ وتكون حريصًا على التعلم وطرح الأسئلة، لأنك مازلت وحدك ويجب أن تقوم بفعل كل شيء وحدك، لتكتشف مع الوقت أنه يمكن إنجاز كثير من المهام من خلال توظيف المستقلين المتخصصين لإنجاز الأمر، ما يزيل عن كاهلك تعلم الكثير من الأمور وتوفير الوقت، لكن …
هذا لا يعني أنك يجب أن تترك جانب المعرفة بهذه التخصصات كليةً، بل يجب أن تكون ملمًا ولو بشكل عام بالجوانب التي يقوم بتنفيذها المستقلين بمشروعك، لأنه بالنهاية مشروعك.
ولن تحصل على ذلك إلا بالتعلم في عدة جوانب، قد يصبح الأمر مرهقًا لو أنك ستتخصص به، لكن الأمر ربما يستغرق بضع ساعات لتتعرف على معلومات وجوانب هامة، خاصة مثلاً بالتصميم أو صناعة المحتوى أو البرمجة أو خلافها من التخصصات التي سوف توظفها. أضف إلى أنك ستعرف حينها تقدير ميزانيتك جيدًا.

6 – اختيار فريق عمل غير مُناسب

بالتأكيد ستحتاج إلى فريق عمل يُساعدك على إدارة مشروعك، إن لم يكن الآن، سيكن عندما يكبُر مشروعك في المُستقبل، ومن أكثر الأخطاء الشائعة التي يقع فيها أصحاب المشروعات هي اختيار فريق عمل غير مُناسب وغير كفؤ للعمل المطلوب.
لذلك قبل اختيار فريق عمل ننصحك بقراءة مقال كيف توظف المستقل المناسب في ثلاث خطوات؟ ودعنا نعلم في حال لم يكن المقال وافيًا.

7 – تبرير الخطأ ومحاولة احتواء المُشكلات

إن أخطأت فلا تُحاول تبرير الخطأ وتعامل مع فريقك بهذا المبدأ، كذلك علم فريقك عدم محاولة احتواء المُشكلة، ولكن لماذا؟
تبرير الخطأ يصرفك عن الخُطوة الصحيحة التي كان يجب عليك إتباعها وهي معرفة سبب الخطأ لعدم الوقوع فيه مرة أخرى. كذلك محاولة احتواء المُشكلة من قبل فريق العمل امامك سيكون محاولة منهم لتبرير الخطأ أيضًا.
هذا المثال يجعل الأمور أكثر وضوحًا، فلنفرض أن خطة العمل تتوقع أن تكون الأرباح خلال الشهر القادم لن تكون أقل من 10 آلاف دولار، ولكن عندما أنقضى هذا الشهر لم تصل الأرباح إلى 1000 دولار، وهنا سوف يشرع البعض إلى احتواء المُشكلة بتبرير الخطأ، ولكن المفترض منك ومن فريق العمل حينها هو معرفة الأسباب التي أدت إلى هذا الخطأ غير المتوقع حتى تتجنبه في الأشهر التالية.

8 – الركض وراء التمويل والمستثمرين بدلًا من الفكرة

يُعاني بعض رواد الأعمال العرب من هذه النقطة؛ فهم يربطون نجاح مشروعهم بالتمويل الذي سوف يحصلون عليه؛ لذلك تجدهم يبحثون عن مستثمر أكثر من بحثهم في عمل الفكرة نفسها، بل ربما ترك بعضهم أفكارهم دون عمل لأنهم لم يجدوا المستثمر الناجح.
لنأخذ مثال عن الكيفية التي انطلق بها موقع خمسات؛ حيث تم إطلاقه في أغسطس للعام 2010 بواسطة المدون رؤوف شبايك، وبعدها حصل الموقع على المركز الأول في مسابقة عالم التقنية كأفضل مشروع ويب عربي لعام 2011، ثم أعلنت حسوب شرائها للموقع في يناير 2012.
عندما تنظر إلى هذا المثال، تجد أن شبايك أنشأ الفكرة وأطلقها، وعليه أصبحت الفكرة موجودة بالفعل، وبسبب نجاح الفكرة وأهميتها للويب العربي بحث المستثمر وهو هنا حسوب في أمر شرائها. أنت أيضًا عليك أن تبدأ في إطلاق فكرتك وإنجاحها بكل المحاولات، وأجعل الممولين والمستثمرين يبحثون عن فكرتك، وليس العكس.

9 – أخطاء التسويق القاتلة

كافة المشروعات الناشئة تحتاج إلى تسويق ودعاية لها، ولكن هذا ليس معناه أنك سوف تنقل مجموعة من الدولارات من جيبك إلى الشركة الإعلانية وبعدها تستلقي وتنظر إلى النتائج وهي ترتفع وترتفع إلى أعلى (هذا خيال)، ولكن الواجب عليك ان تتعلم أصول التسويق أو على الأقل أصول إنشاء إعلان إبداعي يجذب إليه الأعين كالمغناطيس.
الإعلان يجب أن يكون موجه إلى الفئة المُستهدفة بناء على احتياجاتهم أو رغباتهم التي درستها عنهم في خطة عملك، ولا يجب بأي حال أن تحكم على نتيجة حملتك الإعلانية بمجرد إطلاقها كما يفعل البعض، ولكن يجب أن تُعطي بعض الوقت لترى نتائج الحملة الدعائية التي فعلتها.
كذلك لا تُقلد الآخرين، فكل موقع وله نكهته الخاصة المُختلفة عن المواقع الأخرى؛ فابتكر أنت ما يُناسبك.

10 – ما هو الخطأ العاشر من وجهة نظرك؟

تركنا لكم هذه المساحة لتُخبرونا عن الخطأ الذي تعتقدون أنه قاتل للمشاريع الناشئة، ليتجنبه أصحاب المشاريع الآخرون، نثق في خبراتكم وبانتظار المشاركات القيمة.

4 أوقات انزع فيهم قابس الإنترنت

4 أوقات انزع فيهم قابس الإنترنت

4 أوقات عليك أن تنزع فيهم قابس الإنترنت
يتطلب العمل كمُستقل إتقان الكثير من المهارات، فكونك عامل حر يجب عليك الإلمام بالتسويق، إدارة المبيعات، التخطيط بالإضافة إلى توظيف الموارد وتنظيم الوقت بشكل جيّد. جميع المهارات السابقة يُمكن اكتسابها عند العمل على مشاريع بشكل مُستمر، فمع كل مشروع تحصل على مهارة وتُحسّن مهارات أُخرى، لكن الأساس الصحيح يبدأ من حسن تنظيم الوقت وإدارته بأفضل طريقة مُمكنة.
ولا توجد طريقة مُثلى أو صحيحة بشكل كامل لتنظيم وقت العمل، فالعمل كمُستقل يعني أن تتواجد بشكل شبه دائم على الإنترنت، وهو ما يحرص عليه الكثير من المُستقلين، لكن في نفس الوقت قد تؤدي هذه العادة إلى الكثير من الإرهاق، لأن العامل بحاجة للاستراحة بشكل مُستمر، لكن هناك 4 أوقات يجب عليك الابتعاد بشكل كامل عن الإنترنت فيها للحفاظ على إنتاجيتك وتركيزك لأطول فترة مُمكنة.

عند الخروج من المنزل

عند الخروج من المنزل
يحرص الكثير من المُستقلين على التواجد والرد على الرسائل ومُكالمات العمل حتى عند الخروج من المنزل، لكن هذا يؤدي بشكل أو بآخر إلى زيادة الضغط النفسي بسبب وجود عوامل خارجية كالضجيج والازدحام وهو بدوره كفيل بأن يُقلل نسبة الإنتاجية ويقضي على طاقتك.
لذا احرص على جعل وقت الخروج والانتقال من مكان للثاني فترة استراحة من العمل، حاول قراءة كتاب فيها  أو التمشية قليلاً للابتعاد بقدر الإمكان عن الضجيج الموجود في الخارج، ولا يمنع أبداً أن تُشارك حالتك على الشبكات الاجتماعية وتطبيقات المحادثة الفورية وتغييرها إلى مشغول أو في الخارج مع إخطار صاحب المشروع أنك سوف تخرج لمدة مُعينة في حالة وجود اتصال دائم بينك وبينه، وبالتالي لست مُضطراً بعد ذلك للتواجد والرد على كل رسالة واردة.

التركيز في العمل

التركيز في العمل
بطبيعة عملك كمُستقل، يجب عليك التواجد بشكل دائم للإجابة على تساؤلات أحد أعضاء فريق العمل أو صاحب المشروع في بعض الأحيان، لكن بعض المهام تتطلب منك التركيز بشكل كامل وتجنّب مصادر التشتت، لهذا السبب ليس هناك أي مانع لتجنّب الرد على الرسائل عند العمل على نقطة تتطلب تركيزك التام. مع إمكانية جدولة رد آلي بأنك تعمل على شيء هام وسوف تتواجد مُجدداً عند ساعة مُعينة للرد على التساؤلات، وبهذه الطريقة تضمن استمرارية عملك مع معرفة جميع من اتصل بك أنك متواجد لكنك تعمل على شيء مُعيّن، وهذا بدوره يُريح صاحب المشروع بشكل كبير.

الحاجة لاستراحة

وقت الراحة
الحاجة إلى استراحة بشكل مُتكرر نقطة يغفل عنها الكثيرون، فالبعض يعمل بشكل مُستمر ومتواصل دون مُراعاة هذا الأمر، في البداية لن تتأثر كثيراً وستعمل بجد، لكن مع مرور الوقت، تشعر أن طاقتك وشغفك يتناقصان بشكل مُستمر، وهذا بدوره سيؤثر حتماً على الالتزام بأوقات تسليم المشاريع، لذا احرص دائماً على تخصيص وقت للاستراحة.
حدد فترة للعمل وفترة للاستراحة مع تكرارها بشكل مُستمر على مدار اليوم، وأنصحك بإتباع تقنية pomodoro أو التي تُعرف بتقنية الطماطم، فمن خلالها تضبط المؤقت على 25 دقيقة تعمل خلالهم، وبعد انقضائهم تأخذ فترة للراحة قليلاً لا تتجاوز بضعة دقائق ثم تعاود العمل لـ 25 دقيقة أُخرى، ومع تكرار هذه الطريقة تزيد الإنتاجية ومستوى التركيز بشكل ملحوظ.

انتهاء العمل

S
لا يفرض مُعظم أصحاب المشاريع أوقات مُعينة للعمل، فالعمل الحر يعني العمل من أي مكان وفي أي وقت والنتيجة النهائية هي الشيء الذي يسعى الطرفان للوصول إليه، لكنك كمُستقل من الضروري جداً أن تُحدد أوقات للعمل وأوقات لبقية نشاطاتك اليومية لتنظيم الوقت بطريقة أفضل.
لذا في هذه الحالة يُنصح أن تقوم بتسجيل خروجك بشكل كامل من وسائل التواصل الاجتماعية أو المحادثة الفورية المتعلقة بالعمل، فبعد الانتهاء من العمل من الجيّد جداً أن تُمارس نشاط آخر غير قراءة الرسائل الواردة أو الرد على طلبات أصحاب المشاريع، وخصصه ليكون وقت للاستمتاع والاسترخاء قدر الإمكان.

الخلاصة

تنظيم الوقت من الأمور الهامة جداً في مجال العمل الحر، وهذه مهارة يجب على المُستقل أن يطورها مع الوقت، لكن الأهم من ذلك معرفة الأوقات المُناسبة للتواجد والعمل، والأوقات التي يجب أن تُسجّل خروجك فيها بشكل كامل للتركيز على مهمة مُعيّنة أو للاستراحة التي تعود بالنفع عليك عند العودة من جديد لإتمام المشروع.
كعامل مُستقل يجب أن تتواجد بشكل شبه دائم، لكن الشعور بالذنب عند عدم التواجد لن ينفع كثيراً، ففي بعض الأوقات يجب تسجيل الخروج والاستمتاع بحياتك كمُستقل للعودة في اليوم التالي وبدء العمل من جديد بشغف.

أشياء يمكنك فِعلها حتى تحافظ على حماسَك للعمل


5 أشياء يمكنك فِعلها حتى تحافظ على حماسَك للعمل

5 أشياء يمكنك فِعلها حتى تحافظ على حماسَك للعمل
إنجاز المشاريع والاستمرار بالعمل بحماس وطاقة كبيرة بشكل مستمر أمر قد يصعب تحقيقه، لكن من الضروري لكل مستقل أن ينجز عمله حتى عندما تقل درجة الحماس أو يميل للراحة فالمشاريع لها أوقات محددة ويجب أن تنتهي بها، إذن فهمّتك وقدرتك على مواصلة العمل حتى في أصعب الأوقات هي من المهارات التي يجب أن تتميز بها خاصة أنك المحفز الوحيد لنفسك والمُراقب الأول لمقدار تقدمك وتطور مهاراتك.
توجد بعض التقنيات والنقاط التي يمكن أن تضعك على الطريق مرة أخرى، فالشعور بالملل والإحباط من السمات البشرية لكن يمكن حلها وتجاوزها بالطبع، وعندها ستعود لمزاولة عملك وإنجاز مشاريعك أسرع من ذي قبل وبجودة عظيمة.
ما الذي يمكنك فعله عندما تشعر بالملل قليلاً وعدم الرغبة في العمل؟!

1- راجع أهدافك

1- راجع أهدافك
بالطبع لكل منا أهدافه وطموحاته، فالبعض يقوم بإنجاز أكثر من مشروع لزيادة خبراته، البعض يريد زيادة دخله، وآخرون يسعون للوصول لتلك المرتبة المعينة أو لتحسين حياة الناس في مجال ما، كلها أهداف ربما مع الاستغراق في العمل ستشعر أنك تناسيتها، والنفس أمّارة ما لم تهذبها فقد تجعلك تتناسى ما تريده بالعمل والاجتهاد، كلما مِلت للراحة ذكّر نفسك بما تريد وما تأمل أن تحققه.
كل مشروع تنجزه، مهارة تتعلمها، شخص تتعرف عليه هو إضافة لأهدافك الكبيرة وخطوة لتحقيق طموحاتك، وما عمر الإنسان إلا حاضره فهل تقضيه في سبيل شيء عظيم أم تتكاسل وتخسر أوقاتك، الشهر واليوم بل الساعة تفرق في عمر كل واحد منا، تذكر الآية الكريمة وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَىفسعيك هو ما يحدد مكانك وموضعك في مجالك وحياتك وليس الأماني والأحلام والتكاسل.

2- قدّر توقيتات المهام

2- قدّر توقيتات المهام
كل مشروع أو مهمة تمر بأربع مراحل ( فكرة تخطيط تنفيذ الخاتمة)، التعامل مع كل من هذه المراحل بما لا يلائمها قد يسبب لك هذه الكبوة والفتور، فمثلاً فكرة المشروع يجب أن تكون واضحة من البداية، عليك أن تقرأ وصف المشروع بدقة كاملة حتى يمكنك كتابة عرضك بشكل جيد ليختارك صاحب المشروع وتنتقل للمراحل التالية، وهذا سيُيسر عليك الكثير في المراحل التالية من تخطيط وتنفيذ.
في مرحلة التخطيط قم بتقسيم المشروع لمهام كل مهمة لها وقتها المحدد حتى تستطيع إنجازها واحدة تلو الأخرى، وبالطبع توقيت المهام سيكون بتقديرك الشخصي لذا ضع ببالك أنه ربما توجد مهام قد تأخذ أكثر من وقتها المحدد حتى لا تتفاجأ أثناء التنفيذ فأحياناً سوء تقدير هذه التوقيتات هو ما يثبطك أثناء التنفيذ.

3- اختيار البداية الجيدة

3- اختيار البداية الجيدة
إذا كان بإمكانك أن تختار الجزء الذي ستبدأ به المشروع فاختر الجزء الذي تشعر أنك ستنجزه جيداً، فيمكنك مثلا أن تبدأ بالأسهل حتى يحفزك لمواصلة العمل، أو يمكنك أن تبدأ بالجزء الأصعب الذي تظن أنه سيستغرق وقتاً أكبر من العمل حتى تشعر بالإنجاز بعد الانتهاء منه، هنالك من يظن أن البداية بالسهل تنجح لتحفيزهم، والبعض الآخر يعتقد العكس وأن البداية من الأصعب هو الأفضل.
ماذا عنك أنت أي الأجزاء من المشروع تفضل أن تبدأ بها؟ في الحقيقة هذا يتوقف على رؤيتك أنت للمشروع وما هو الجزء الجيد الذي يمكنك البدء به طبقاً لخبراتك السابقة، فقط تذكر أن البداية مهمة حتى تترك انطباعاً جيداً لصاحب المشروع وحتى تستطيع تقرير كيف سيتم تنفيذ الأجزاء التالية.

4- دع عنك الأوهام وأبدأ بالعمل

4- دع عنك الأوهام وأبدأ بالعمل (3)
عندما يحين وقت العمل نميل إلى التراخي والتهرب منه وذلك بسبب الإحساس أن الأمر صعب أو ربما نفشل بعمله، إلا أن هذا الشعور يزول بمجرد البدء وترك هذه الظنون جانباً، بل إنك قد تستغرق في العمل بعدها لساعات دون أن تشعر وذلك لأن الحاجز الذي كان يعوقك زال ولم يعد موجوداً، فإذا كنت لم تنجز ما بدأته من عمل فالأفضل أن تعود الآن دون حتى أن تكمل القراءة.
ترك التفكير والظنون جانباً والبدء بالعمل حتى ولو نصف ساعة كفيل بأن يجعلك تستمر حتى تنجز ما تريد، لأنك حينها تقيّم الأمر عن تجربة، ربما كنت تظن أن المهمة التي تريد أن تقوم بها صعبة وما أن تلبث ساعة بالعمل عليها حتى تشعر بالندم على أنك تأخرت هذا الوقت في التفكير ولم تعط الأمر التجربة، ألم يحدث هذا معك بالفعل من قبل؟ إذن تعلم من هذه المواقف واعلم أنه كلما بدأت بالعمل مبكراً وفي الوقت الذي حددته لنفسك فستنجز ما تريد.

5- إذا أردت الالتزام بالعمل فالتزم بالراحة كذلك

5- إذا أردت الالتزام بالعمل فالتزم بالراحة كذلك
عندما تحدد توقيت المهام ومواعيد عملك فلا تنس أن تفسح لنفسك مجالاً للراحة ونزع قابس الإنترنت، نصف ساعة مثلاً كل ساعتي عمل أو ربع ساعة كل ساعة ونصف، لكن المشكلة أننا لا نلتزم حتى بمواعيد الراحة فنقلب أوقات الراحة عمل وأوقات العمل راحة، ومن هنا تأتي الإحباطات وتخبو الهمّة.
إذا أردت أن تلتزم بأوقات العمل فالتزم بأوقات الراحة القصيرة، عندما ينتهي وقت الراحة عد للعمل ولا تزد عليه، لأنك كلما زدت فيه دون سبب ودون تخطيط مسبق ستعود تلك الأفكار والأوهام عن الفشل والتأجيل وينتهي بك الحال ليوم كامل دون إنجاز المهام التي حددتها له.
إذن كلما قلّت همتك فعد لأهدافك قليلا وراجعها لأنها هي التي تحركك، راجعها جيداً وتذكر أنه حتى الساعة والدقيقة ربما تؤخرك عن تحقيق هذه الأهداف، هذا اليوم من العمل هو خطوة ولو صغيرة لتحقيق أهدافك التي حققتها، كذلك حسن التقدير لتوقيت المهام وتنظيم وقتك جيداً سيساعدك على أن تعطي كل مهمة حقها بالتركيز عليها منفصلة، والبدايات دائماً مهمة حتى تحفز نفسك للاستمرار ومواصلة العمل.
أظنك لازلت تقرأ ولم تعد لإكمال عملك :) حسناً حان الوقت لتعود لمهامك ومشاريعك فالتدوينة انتهت، ولا تنس أن تعطي نفسك قسطاً من الراحة بوقت محدد تلتزم به ولا تزد عليه.

قصة امرأة عربية مع العمل الحر، قد تصبح قصتكِ أيضًا – إنفوجرافيك


قصة امرأة عربية مع العمل الحر، قد تصبح قصتكِ أيضًا – إنفوجرافيك


قصة امرأة عربية مع العمل الحر، قد تصبح قصتك أيضًا
شكّل العمل الحر لكثير من النساء بالعالم العربي متنفسًا لتحقيق طموحاتهن بالعمل والاستفادة من قدراتهن، نستعرض بهذا الإنفوجرافيك بعض النماذج الناجحة وكيف يمكنكِ الالتحاق بالركب مع أكاديمية حسوب وخمسات ومستقل.
قصة امرأة عربية مع العمل الحر، قد تصبح قصتك أيضًا